صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يستعرض تجربته باجتماعات الأمم المتحدة في فيينا

شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في فعاليات الدورة 66 من اجتماعات لجنة مكافحة المخدرات بالأمم المتحدة التي تعقد حاليا في فيينا.
وافتتحت غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس منظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات، فعاليات الدورة بمشاركة وفود العديد من الدول وحضور 2500 مشارك، فضلا عن تنفيذ فعاليات جانبية بمشاركة منظمات دولية وأممية.
وشارك عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في اجتماعات لجنة مكافحة المخدرات بالأمم المتحدة، واستعرض تجربة الصندوق في تقديم خدمات الدمج المجتمعي والتأهيل للمتعافين من الإدمان، فضلا عن توفير كل الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة في ضوء حقوق الإنسان، ضمن منظومة علاجية تعتمد طوعية التقدم للحصول على الخدمات العلاجية وسهولة الوصول إليها من خلال خط ساخن للصندوق "16023" يعمل على مدار الساعة وطوال أيام الاسبوع.
ولفت إلى أنه يتم إتاحة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان دون أي نوع من أنواع التمييز، مع ضمان سرية بيانات المرضى مع التأكيد على استناد تلك البرامج العلاجية إلى النهج القائم على حقوق الإنسان، وأن الأفراد الذين يعانون من مشاكل المخدرات لهم الحق في تلقي العلاج والتأهيل مجانا، ولهم الحق في الحصول على خدمات لإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى.
وأطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مبادرة "بداية جديدة" بهدف توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان وتحقيق الدمج المجتمعي لهم، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.
وأطلق الصندوق مبادرة "حرفي" لتدريب المتعافين من الإدمان على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل، وتم تدريب أكثر من 12 ألف متعاف حتى الآن بعد توفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا.