قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مشروعات التوسع الزراعي في الدلتا الجديدة ووسط سيناء تضمن تجميع مياه صرف زراعي كانت تُلقى من قبل بعض البحيرات مثل المنزلة والتمساح. وأضاف افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بمجمع النصر للكيماويات الوسيطة بمدينة العين السخنة، اليوم الأربعاء، أنه تم تنفيذ صحارات ما ساهم في وصول المياه لمناطق شرق القناة في سيناء، بالإضافة إلى محطتي معالجة بحر البقر والمحسمة بطاقة 6.5 مليون متر مكتب يوميا. وتابع: «بناخد المياه دي بمحطات رفع وخطوط مياه للأراضي التي من الممكن زراعتها فيما بعد». وأشار الرئيس إلى أن هذه المشروعات ليست تكلفة اقتصادية، مستطردا: «فيه حد ممكن يقول كان ممكن المطورين والمستثمرين يدخلوا ينفذوا المشروعات دي.. إحنا نرحب.. إحنا عملنا.. تعالوا بقى». واستكمل: «المشوار الكبير كان هيكلف (المستثمرين) مليارات الجنيهات وده عبء مقدرش أطالبك بيه ولا أراهن معاك بيه.. مقدرش أقولك خد نفذ وفي الآخر ميتعملش.. إحنا عملنا كدولة ودلوقتي لو المزارعين عاوزين يدخلوا يتعاقدوا إحنا معندناش مانع». وأضاف: «لازم الشباب يشوفوا الحاجات دي علشان مايقولوش أنتوا بتقولوا بيانات لكن إحنا مش شايفين حاجة.. فيه فارق بين إني أعمل تغطية إعلامية مناسبة وبين إني أعمل تغطية بالزيارات الميدانية للشباب في المواقع دي". ويضيف مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالمنطقة الصناعية في العين السخنة، 6 كيانات جديدة للصرح العملاق ويتنوع إنتاج مصانع الأسمدة الأزوتية الجديدة مصنع إنتاج الأمونيا بطاقة 400 ألف طن سنويا، ومصنع إنتاج اليوريا السائلة بطاقة 300 ألف طن سنويا، ومصنع إنتاج اليوريا المحببة بطاقة 300 ألف طن سنويا، إلى جانب مصنع إنتاج حامض النيتريك بطاقة 165 ألف طن سنويا، ومصنع إنتاج نترات النشادر بطاقة 200 ألف طن سنويا، ومصنع إنتاج نترات النشادر الجيرية للمرة الأولى في مصر بطاقة 300 ألف طن سنويا. وتم تنفيذ مصانع الأسمدة الأزوتية بمجمع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة، بواسطة تحالف شركتي بتروجيت المصرية وتيسن جروب الألمانية.