جلسة لمنظمة اليونسكو بمتحف النوبة بحضور وزيرة التعاون الدولي ومحافظ أسوان ووفد أممي

شهدت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ومحافظ أسوان أشرف عطية، فعاليات الجلسة الختامية لمنظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، التي تم تنظيمها بمتحف النوبة بأسوان.
جاء ذلك بحضور إيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة مصر، والدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي، وأيضاً برافين أجراوال مدير برنامج الأغذية العالمي بمصر، والدكتورة جيرمان حداد ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، فضلاً عن شركاء التنمية من مديري وممثلي الهيئات الدبلوماسية ووكالات الأمم المتحدة والوزارات والجهات الرقابية والحكومية.
تضمنت الفعاليات تفقد معرض لوحات إنقاذ آثار النوبة، بجانب عرض تقديمي لمدير المكتب الإقليمي لليونسكو عن أطر التعاون، التي امتدت لنحو 65 عاماً، وكذا تفقد معرض الحرف البيئية والتراثية، ثم تفقد مركز الدكتور راجح زاهر للوثائق، وأعمال قسم التربية المتحفية، علاوة على مناقشة مفتوحة حول الأدوار المتعددة لليونسكو في أسوان.
ووجه المحافظ - في كلمته - الشكر لوزارة التعاون الدولي وهيئات الأمم المتحدة، على اختيار أسوان؛ لتنظيم سلسلة من الزيارات الميدانية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة، التي تمتد إلى عقود من العمل الإنمائي المشترك في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية؛ من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية مصر 2030.
وأكد أن سلسلة الزيارات التي قامت بها وزيرة التعاون الدولي ووفد الأمم المتحدة للعديد من المشروعات والأنشطة داخل القرى بأسوان؛ يجسد ملحمة عظيمة من العمل البناء والتنموي، منها ما هو تابع لبرنامج الأغذية العالمي أو الاتحاد الأوروبي أو صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالإضافة إلى الدور التنويري والثقافي لمنظمة اليونسكو.
وأوضح محافظ أسوان أن هناك سلسلة من الإنجازات والعلامات المضيئة بالتعاون المشترك مع منظمة اليونسكو؛ بدءاً من انطلاق مشروع إنقاذ أثار النوبة عام 1963؛ ليمتد هذا التعاون - بعد ذلك - إلى إنضمام أسوان في عام 2005 للعديد من شبكات اليونسكو؛ للإبداع والمحميات الطبيعية والمدارس المنتسبة لليونسكو؛ وليتوج كل ذلك بفوز أسوان ضمن أفضل 10 مدن للتعلم عالمياً في عام 2019.
وأكد أنه تم الاتفاق مع مدير مكتب اليونسكو الإقليمي على تنظيم معرض دولي، ومسابقة سنوية لمنتجات الحرف البيئية والتراثية واليدوية، مع تنظيم ورش جماعية للفنانين لتبادل الثقافات والفنون، بالإضافة إلى ربط ذلك بالمعارض الدائمة في 7 مراكز للأمومة والطفولة بقرى حياة كريمة.