البطريرك الروسي يراسل البابا تواضروس والفاتيكان ورؤساء الكنائس العالمية لحماية دير بأوكرانيا

راسل البطريرك كيريل رئيس الكنيسة الروسية، اليوم السبت، البابا تواضروس بابا الكنيسة الأرثوذكسية بالأسكندرية وبابا الفاتيكان فرانسيس، ورؤساء الكنائس الأرثوذكسية المحلية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والقادة الدينيين وممثلي المنظمات الدولية؛ ليدعوهم إلى "بذل كل جهد ممكن" لمنع طرد رجال الدين من الكنيسة "بيشيرسك لافرا" التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في كييف.
ونقلت بطريركية موسكو -عبر موقعها على الإنترنت- عن البطريرك قوله:"من المؤسف أنه بينما تعلن قيادة دولة أوكرانيا التزامها بالمعايير الديمقراطية، والطريق الأوروبي للتنمية، وحماية حقوق الإنسان والحريات، فإن هذه الحقوق والحريات تتعرض للانتهاك اليوم بأبشع صورة"، وفقا لوكالة تاس الروسية.
ووفقا لتقديره، فإن الإنذار النهائي الذي أصدرته السلطات الأوكرانية تجاه الكنيسة بيشيرسك لافرا، والذي نُشر في وسائل الإعلام الأوكرانية "جدير بالملاحظة بسبب عدم وجود أساس قانوني كاف".
وحذر رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، من أن إغلاق كنيسة لافرا "سيؤدي إلى انتهاك حق الملايين من المؤمنين الأوكرانيين في حرية الدين التي يكفلها دستور أوكرانيا، بالإضافة إلى وثائق أخرى مثل ميثاق الأمم المتحدة، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإعلان القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد، فضلا عن العديد من الأعمال الأخرى ذات الأهمية الدولية".
تم إرسال خطاب البطريرك، على وجه الخصوص، إلى رؤساء الكنائس الأرثوذكسية المستقلة، وبابا الفاتيكان فرانسيس، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، رئيس أساقفة كانتربري جوستين ويلبي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي جيري بيلاي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمين منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الجنرال هيلجا ماريا شميد، والأمينة العامة لمجلس أوروبا ماريا بيجينوفيتش بوريتش، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، مكتب المؤسسات الديمقراطية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومدير حقوق الإنسان ماتيو ميكاتشي.