غبت عن السينما 5 سنوات لعدم وجود دور مناسب وسعيدة بتجربة «نبيل الجميل» أحب التنوع فى أدوارى وأرفض التكرار والصدفة وراء تقديمى دور الطبيبة 3 مرات أتمنى تقديم السيرة الذاتية لمى زيادة وأصور حاليا «بيت الروبى» «لا أكرر نفسى ولا أستخف بالمشاهد».. بهذه الجملة ردت الفنانة اللبنانية نور على الاتهامات الموجهة لها بالاستسهال وتكرار الشخصيات؛ حيث إنها لعبت دور الطبيبة فى ثلاثة أعمال متتالية عرضت فى عام واحد، حيث لعبت دور دكتورة نفسية فى مسلسل «راجعين يا هوى» ودكتورة تجميل فى فيلم «نبيل الجميل إخصائى تجميل»، ودكتورة مخ وأعصاب فى مسلسل «موضوع عائلى»، الأمر الذى عرضها لموجة من الانتقادات. وفى حوارها مع «الشروق» حاولت الفنانة نور تبرير أسباب ودوافع موافقتها على لعب نفس الشخصية. وقالت إنها تحرص دائما على دراسة الشخصية التى تلعبها بشكل جيد قبل تقديمها ولابد أن تكون لها جوانب جديدة ومحفزة، مثل شخصية الدكتورة مريم فى مسلسل «موضوع عائلى» التى كان لها جانب إنسانى مهم وتفاصيل خاصة وأنها تناقشت مع المخرج أحمد الجندى وباقى فريق العمل حول الدور وسلوك الشخصية. وإلى نص الحوار.. هل كان هناك صعوبات.. خصوصا أن شخصية مريم كانت حادة وانفعالية؟ الصعوبة كانت فى حرصى على أن تكون شخصية «مريم» الطبيبة غير مشابهة لشخصية «ماجى» فى «راجعين يا هوى» حتى لا يشعر المشاهد بأننى أقوم بتكرار نفس الشخصية أو أستخف به، بمعنى أوضح «استسهلت الدور». هل كنتِ تتوقعين ردود الأفعال بهذا الشكل على دورك فى المسلسل؟ إطلاقا، لم أتوقع ردود الأفعال الكبيرة بهذا الشكل، بل كنت متوترة من استقبال الجمهور لها، وفى كل عمل أشارك فيه أشعر بالقلق والخوف من رد فعل الجمهور، لأن الجمهور لديه ميزان حساس، فلا يمكن لأحد أن يتوقع رد فعله، لكننى سعيدة للغاية بنجاح المسلسل الذى فاق التوقعات. حدثينا عن كواليسك مع الفنان ماجد الكدوانى وفريق العمل؟ ماجد فنان جميل حقيقى، وحرص فريق العمل على أن أندمج معهم سريعا، خاصة وأننى كنت أشعر بحجم المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقى مع نجاح الجزء الأول من العمل. «موضوع عائلى» هو أولى تجاربك فى عالم المنصات.. كيف ترين التجربة؟ استمتعت جدا بتلك التجربة، خاصة وأنها جديدة تماما علىَّ، وكنت سعيدة بالمشاركة فى عمل مميز فى أول ظهور لى على المنصات، وأتمنى تكرارها فى المستقبل. ما الاختلاف بين مسلسلات المعروضة على التلفزيون والمنصات من وجهة نظرك؟ لا أعتقد أن هناك اختلافا كبيرا، فالمنصات والتليفزيون كلاهما وسيلة لعرض الأفلام والمسلسلات، ربما يكون الاختلاف فى أن المنصات تمنح المشاهد حرية أكبر من حيث عدد الحلقات والموضوعات التى يمكن مناقشتها. ما سر غيابك عن السينما 5 سنوات قبل فيلم «نبيل الجميل»؟ ليس سرا، كل ما فى الأمر أننى أعطى الأولوية لمنزلى وأسرتى، وخلال تلك الفترة لم أجد دورا مناسبا لى فى السينما، لذا فضلت الغياب حتى أجد فرصة مناسبة للعودة بشكل يليق بى، وتحقق من خلال فيلم «نبيل الجميل». حدثينا عن كواليسك فى الفيلم مع أبطال الكوميديا؟ الكواليس كانت تتميز بالضحك والدفء، كنا أسرة واحدة استمتعنا بالعمل معا وكان محمد هنيدى ممتعا يضحكنا طوال الوقت حتى أثناء التصوير وسعيدة بالتجربة كلها. ماذا كان رد فعلك على انتشار صور من كواليس الفيلم لكِ تقلق البعض عليك؟ تفاجأت بنشر تلك الصور على الإنترنت ولا أعرف من سربها، لكنها أفزعت أولادى لقسوتها؛ حيث إنها أظهرتنى بملامح مشوهة خاصة بالشخصية فى الفيلم، ووجدت والدتى تتصل بى للاطمئنان أنى بخير بعدما شاهدت الصور، وعن نفسى لا أحب التسريبات خاصة إذا تسببت فى قلق الناس. على سبيل عمليات التجميل.. ممكن نور تجرى عملية تجميل؟ أنا لست ضد عمليات التجميل المهمة، وممكن لو وجدت أنى فى حاجة لعملية تجميل سأقوم بإجرائها، فى النهاية المهم هو راحتى النفسية وشخصيا أنا راضية عن نفسى. أيهما تفضلين.. الأدوار الكوميدية أم الأكشن والتراجيديا؟ أحب التنويع فى أدوارى وأحاول تجنب التكرار، فأنا أفضل الأدوار المميزة سواء كانت كوميدية أو أكشن أو تراجيديا. ما السر وراء شخصية الدكتورة التى تطاردك فى أعمال 2022؟ ليس سرا، مجرد صدفة وأعتقد أننى فى كل مرة قدمت فيها دور الدكتورة كان هناك اختلاف واضح عن الآخر، سواء فى «موضوع عائلى» أو «نبيل الجميل إخصائى التجميل» أو «راجعين يا هوى»، لأننى كنت حريصة على عدم تكرار الأداء فضلا عن أن كل شخصية كانت لديها صفات مختلفة عن الأخرى وتخصص طبى مختلف. كيف تختار نور أدوارها؟ اختيار الأدوار يكون وفقا لعدة معايير، منها؛ طريقة وجودة كتابة الدور، والمساحة التى يحصل عليها، وهل الدور يضيف إلى مسيرتى الفنية، وهل يشكل تحديا بالنسبة لى، فكل هذه الأمور تحدد موافقتى على أى عمل. هل من الممكن أن تقدمى عملا كسيرة ذاتية لأحد نجوم الزمن الجميل؟ بالطبع ممكن، وأنا أتمنى أن أقدم السيرة الذاتية للأديبة والشاعرة مى زيادة منذ زمن، لكن للأسف لم تتوافر الظروف المناسبة لإنتاج عمل عنها بعد. ما هو جديدك الفترة القادمة؟ مشغولة حاليا بتصوير دورى فى فيلم «بيت الروبى» للمخرج بيتر ميمى مع كريم عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز، وهو فيلم اجتماعى كوميدى، أقوم فيه بدور سيدة تعانى من مشاكل فى الإنجاب، ما يؤثر على حياتها الزوجية ويضطرها للقيام بتصرفات خاطئة.