قالت كريستين عرب، ممثلة هيئة الأممالمتحدة للمرأة في مصر، إن سد الفجوة الرقمية بين الجنسين أمر بالغ الأهمية لتحقيق المساواة، مشيرة إلى أن عالم التكنولوجيا يحتاج إلى حلول تشاركية لمواجهة التحديات التي تواجهها النساء أثناء استخدام التكنولوجيا الرقمية، ولتعزيز الأمان على الإنترنت للأطفال، الشباب والشابات، والنساء، وأن إدراج النساء والفتيات في العالم الرقمي يمكن أن يمنع خسارة 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2025 في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وأضافت كريستين، أن في مصر، التي يوجد بها عدد كبير من خريجات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لإدماج هؤلاء النساء ضمن القوى العاملة في هذه القطاعات، ولتعزيز دعم دورهن في المنزل لضمان بقائهن في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وذكرت أنه في الوقت نفسه، إذا لم تستطع النساء الوصول إلى الإنترنت أو إذا لم يشعرن بالأمان عند استخدام الإنترنت، فسيكون أمامهن خيارات أقل لتحسين مهاراتهن الرقمية والاستفادة من الفرص المتنوعة التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. جاء ذلك خلال فعاليات "قرع الأجراس في 2023" في البورصة المصرية، أمس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والتي تتم للعام التاسع من الشراكة بين مؤسسة التمويل الدولية والبورصات عالميا، حيث تشارك 123 بورصة من جميع أنحاء العالم في فعالية "قرع الأجراس من أجل المساواة بين الجنسين" هذا العام، وتعمل المؤسسة مع الهيئات التنظيمية وأسواق الأوراق المالية في اقتصادات الأسواق الصاعدة لتشجيع زيادة التنوع بين الجنسين في المناصب القيادية. وأضافت عرب قائلة: "تفخر هيئة الأممالمتحدة للمرأة في مصر بأن تكون الشريك السنوي في فعالية "قرع الجرس للمساواة بين الجنسين" بالتعاون مع البورصة المصرية والشركاء حيث نكرر معًا التزامنا بالشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمنظمات الإنمائية لتعزيز توظيف المرأة ومهاراتها في مجال ريادة الأعمال، بما يتماشى مع التحول الرقمي الذي يشهده العالم". وتابعت أنه "على الصعيد العالمي وفي مصر أيضًا، أصبحت الفجوة الرقمية وجهًا جديدًا لعدم المساواة بين الجنسين، ويستلزم الأمر شراكات متنوعة وملتزمة مثل هذه الشراكة لضمان إحداث التغيير".