رفضت حركة حماس دعوة منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية للقبض على مطلقي الصواريخ المحلية على جنوب إسرائيل، معتبرة أنها دعوة تجرم الضحية وتنحاز لإسرائيل. وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم حماس في تصريح صحفي، إن دعوة منظمة هيومن رايتس ووتش جاءت كمن يجرم الضحية ويطلق يد المجرم الحقيقي الذي يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني. ووصف برهوم الدعوة ب"المقلوبة كونها لا تجرم المحتل ولا تطالب بوقف العدوان ولجم الاحتلال بل طالبت الضحية بألا تدافع عن نفسها وآلا تتحرك إزاء مواجهة هذا العدوان والتصدي له". وقال برهوم إن: "المسئول الأول والأخير عن تفجير الأوضاع في قطاع غزة هو الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، فهو من يتحمل تبعات هذا التصعيد". ورفض برهوم التصريحات الإسرائيلية بأن عمليات القصف على قطاع غزة تأتي ردا على إطلاق الصواريخ المحلية قائلا إن: "الاحتلال لا يبحث عن مبررات لعدوانه المستمر على الفلسطينيين وعليه أن يتحمل المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد". وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان قد دعت حركة حماس إلى ملاحقة قضائية ضد المسئولين عن إطلاق الصاروخ الذي أدى لمقتل عامل تايلاندي في إسرائيل الخميس الماضي. وحملت المنظمة في بيان لها حركة حماس مسئولية وقف الهجمات العشوائية على إسرائيل.