افتتح اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، معرض ومؤتمر "وسط الصعيد الزراعي"، والذي يقام في الفترة من 7 إلى 8 مارس 2023 بمحافظة أسيوط، ويضم أكبر تجمع للشركات والمعدات والمنتجات الزراعية وشبكات الري والتقاوي والأسمدة والبذور والشتلات. جاء ذلك بحضور الدكتور رضا عليوة وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، وحسني درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط، والمهندس إيهاب عبدالحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأسيوط، وماهر خضيري المشرف على معرض وسط الصعيد الزراعي، والدكتور عصام إبراهيم مدير عام صندوق التأمين على الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، والدكتور صلاح علي مدير عام مديرية الطب البيطري بالمحافظة، والعشرات من الشركات الزراعية، والعارضين لمنتجات الأعلاف والأسمدة والشتلات الزراعية وشبكات الري والطاقة الشمسية، ومشروعات إعادة تدوير المخلفات الزراعية. وعقب الافتتاح، تفقد المحافظ ومرافقوه، أقسام المعرض والخاصة بالمعدات والجرارات الزراعية ومعدات التقاوي ومنتجات الأسمدة. واستمع إلى شرح لأهم منتجات المصانع وأسعارها، وأحدث المنتجات التي تقدمها الشركات للمزارعين من أسمدة وتقاوي. وتفقد قسم مديرية الطب البيطري، والذي يشمل معدات وأجهزة طبية حديثة، فضلًا عن إنجازات مديرية الطب البيطري في القوافل الطبية والندوات الإرشادية، وحملات التوعية للمزارعين، ومربي الحيوانات بالقرى والنجوع. وتفقد أقسام شركات مستلزمات المزارع وشبكات الري والطاقة الشمسية وقسم الأعلاف والتقاوي والشتلات الزراعية وأسمدة عضوية ومشاتل فواكه وخضر وتمويل مشروعات وقروض ميسرة، بالإضافة إلى توفير فسائل نخيل برحي ومجدول، وذلك بأسعار أرخص من مثيلاتها في الأسواق الخارجية، فضلاً عن قسم هيئة تنمية الصعيد. والتقى محافظ أسيوط، خلال المعرض، ممثلي الشركات الزراعية والعارضين المشاركين في المعرض، واستمع إلى شرح عن أهم المنتجات الزراعية والصناعات المتطورة التي يشملها المعرض من أجهزة ومعدات زراعية وغيرها من المنتجات. والتقى ببعض الحضور من المزارعين والفلاحين، معلنًا دعمه الكامل للتمكين الاقتصادي للمزارعين ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم الزراعية، وفتح أسواق لهم، وتكثيف الندوات الإرشادية والمعارض؛ لتحقيق أقصى استفادة لهم. وأكد محافظ أسيوط، تكثيف أعمال التوعية والندوات الإرشادية بالتنسيق مع مديرية الزراعة وجميع الجهات، والتوعية بأهمية تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية وفرم المخلفات الزراعية وتحويلها إلى سماد عضوي "كمبوست" أو علف حيواني، فضلًا عن دعمه الكامل للتوسع في إقامة المعارض الزراعية التي تخدم المزارعين والفلاحين بالمحافظة وتوفر لهم مجالات متعددة من أسمدة ومبيدات وشبكات ري وتمويل المشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى البرامج الخاصة بتوعية المزارعين بأهمية تطوير الري؛ للحفاظ على التربة والمياه وأهمية التسميد الحيوي والاتجاهات الحديثة لتسميد المحاصيل الزراعية، وأهمية تدوير المخلفات الزراعية لمجابهة ظاهرة الحرق المكشوف، وتكثيف برامج التوعية بأهمية تطوير أنظمة الري والتسميد الحيوي، والاتجاهات الحديثة لتسميد المحاصيل الزراعية، وأهمية تدوير المخلفات الزراعية لمجابهة ظاهرة الحرق المكشوف، والحفاظ على الأرض الزراعية ومنع التعديات؛ لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين. وأكد دعمه الكامل لجهود تطوير أنظمة الري الحديث، وتأهيل المساقي والمشروع القومي لتبطين الترع والذي يجري تنفيذه بقرى ومراكز المحافظة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ويساهم بدرجة كبيرة في توفير المياه والحفاظ عليها ووصولها إلى نهايات الترع. وأشار إلى دور مديرية الزراعة في تكثيف الندوات الإرشادية والمعارض وحملات التوعية للمزارعين.