قال الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، إن مصر بحاجة ملحة لاستحداث مجلس أعلى للثقافة أو مجموعة وزارية ثقافية تضم عددا من الوزارات ذات الصلة، ويكون مشروعها ومهمتها هي الارتقاء بالفنون والثقافة وإعادة إحياء المنقرض منها واستعادة الادوار التاريخية العظمى التي كانت تؤديها قصور الثقافة والمسارح بشكل عام. وخلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، صباح اليوم الأحد، لمناقشة دور قصور الثقافة، أرجع مسلم الحاجة القصوى إلى مواجهة المخاطر التي تفرضها علينا تحديات تكنولوجيا العصر، والتي أثرت بصورة كبيرة على ثقافة الشباب، نافيا ما يثار من حين لآخر حول انتهاء القوى الناعمة وضعف تأثيرها. وأكد أن قوة مصر الناعمة لازالت بخير وهناك أجيال تحمل لواء الريادة سواء من فنانين أو مثقفين، ولدينا قامات مثل الفنان يحيى الفخراني والفنان عادل إمام، ولدينا الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي تبنت الحفا على القوة الناعمة واستعادة الهوية الثقافية من خلال المحتوى الإعلامي المقدم عبر قنواتها، ومن خلال مبادراتها المختلفة والمتوالية. وطالب مسلم ببذل مزيد من الجهد والاهتمام بقضية الثقافة وخلق أدوار جديدة تتوافق مع التطور التكنولوجي الذي يعيشه المجتمع المصري، ووجود مجلس أعلى للثقافة سينظم العملية ويضع معاييرها الحاكمة ويتابع الأهداف والنتائج.