رئيس غرفة الملابس: نسعى لزيادة نسبة المكون المحلي ل80%.. و1700 مصنع جديد تحت التأسيس

افتتح الدكتور محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات، والسفير مفوض يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري بوزارة التجارة والصناعة، معرضين متخصصين في صناعة الملابس والأقمشة، بمشاركة عدد كبير من العارضين من مصر ودول العالم، ويستمر لمدة ثلاثة أيام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر.
وصرح محمد عبد السلام بأن المعرض الأول كايرو فاشون يضم جميع أنواع الملابس في مصر ويمثل أكبر تجمع لمصانع الملابس في الشرق الأوسط، ويتردد عليه أكثر من 7 آلاف زائر، ويعد فرصة مناسبة لعقد اللقاءات الثنائية بين المصنعين وتجار الملابس وأصحاب المحلات وعرض آخر ما وصلت إليه خطوط إنتاج الموسم الصيفي القادم وبأسعار مناسبة.
وعلى هامش هذا المعرض يقام معرض آخر وهو "كايرو تكس"، والذي يعد تجمعا ضخما لمنتجي مستلزمات تصنيع الملابس وماكينات التصنيع، حيث يضم كبريات الشركات في مجال تجارة وتصنيع الأقمشة بأنواعها، والغزل والنسيج والصباغة، والإكسسوارات المحلية والعالمية، حيث يشارك في المعرضين 468 عارضا من 8 دول، وهي مصر وتركيا والصين وجنوب إفريقيا وبنجلاديش وباكستان والهند والأردن، والتي تقوم بعرض أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة والموضة العالمية في مجال الملابس، والتي نسعى إلى استخدامها لتطوير الأسواق الداخلية وتطوير المنتج المحلي، وبما يتيح لمصنعي الملابس الجاهزة في مصر التعرف على أحدث التقنيات في مدخلات التصنيع، وآخر التطورات في مجالات التصنيع والموضة والمنقوشات والألوان.
وأكد محمد عبد السلام رئيس الغرفة، أن المعارض تؤكد هذا العام حجم التطور الكبير الذي تشهده صناعة الملابس الجاهزة المحلية، ويعكس مدى متابعة المنتجين لخطوط الموضة العالمية ونوعيات الأقمشة والتصميمات الحديثة وفنون الطباعة المتطورة، بهدف تقديم منتج بنفس مستويات الجودة العالمية.
وأشار إلى أن الملابس المصرية تشهد حاليا تطورا كبيرا من حيث جودة المنتجات وخطوط الموضة والأسعار التنافسية والتي أتاحت للمنتجات المصرية أسواقا جديدة خارجية وتلبية نسبة كبيرة من احتياجات السوق المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد، مؤكدا أنه نتيجة لذلك زادت عدد المصانع المسجلة بالغرفة إلي 8500 عضوا منهم 1700 عضوية جديدة تحت التأسيس لمصانع تدخل السوق المصري لأول مرة، منوها بأن صناعة الملابس الجاهزة نجحت في الوصول بنسبة مكون محلي 70% حاليا مقابل 30% مدخلات مستوردة، ونستهدف خلال الفترة المقبلة زيادة النسبة إلى 80% للمكونات المحلية.