يعقد فريق خليجي مكلف للعمل بمتابعة الدراسات التفصيلية لاستخدام الطاقة النووية للإغراض السلمية في دول مجلس التعاون الخليجي غدا الأحد اجتماعه الحادي عشر لمناقشة ما تم إنجازه في تطوير البنى التحتية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي التي تتخذ من الرياض مقرا لها _في بيان لها اليوم السبت_ إن الفريق سيناقش خلال الاجتماع متابعة تنفيذ قرار المجلس الأعلى في دورته 30 التي عقدت بدولة الكويت في 14 ديسمبر من العام الماضي. وأضاف البيان أن الفريق سيبحث: "متابعة ما تم إنجازه في تطوير البنى التحتية والتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". ويعلل المسئولون الخليجيون حماسهم بالاتجاه للطاقة النووية بسبب الزيادة الكبرى في استهلاك الطاقة ورغبتهم في التحول نحو الطاقة المتجددة أو النووية. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد قررت في ديسمبر2006 إطلاق برنامج مشترك للطاقة النووية السلمية وذلك في ضوء مخاوفها إزاء الطموحات النووية الإيرانية وتنامي نفوذ طهران النووي.