فازت الهيئة المصرية العامة للكتاب بجائزة المؤسسات والهيئات العامة، وهي الجائزة العامة الرئيسية ضمن الجوائز الخمس التي تمنحها مكتبة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز في دورتها الثالثة والتي تقدم لها 138 ترشيحا من 23 دولة. وأعلن ظهر اليوم السبت بمقر مكتبة الملك عبد الله بن عبدالعزيز بالعاصمة السعودية الرياض أسماء الفائزين بالجوائز الخمسة، بحضور الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، مستشار العاهل السعودي وأمين عام الجائزة. وقال منظمو الجائزة في مسوغات منحها للهيئة المصرية العامة المصرية للكتاب إن الهيئة عملت منذ تأسيسها عام 1971 على إصدار مئات الأعمال المترجمة، من وإلى العربية من لغات عدة. وتقرر منح الجائزة في مجال العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية مناصفة بين الدكتور محمد الخولي عن ترجمته لكتاب "انهيار العولمة وإعادة اختراع العالم" لمؤلفه جون رالستون والدكتور عبدالقادر مهيري وحمادي صمود عن ترجمتهما لكتاب "معجم تحليل الخطاب"، عن الفرنسية. وقرر مجلس أمناء الجائزة حجب جائزة العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى لعدم ارتقاء مستوى الأعمال المرشحة للمنافسة. وفي مجال العلوم الطبيعية، منحت جائزة الترجمة إلى العربية مناصفة إلى كل من الدكتور شريف الوتيدي والدكتور عصام الجمل عن ترجمتهما لكتاب "أسس الجراحة العصبية" لمؤلفه أندريو كي ، كما تقرر منح الجزء الثاني من الجائزة لناصر العندس وأحمد العويس وعبدالله القحطاني عن ترجمتهم لكتاب "الكمياء الفيزيائية" لمؤلفه بيتر اتكنز. وكرمت الجائزة اثنين من المترجمين المخضرمين، هما البروفيسور الفرنسي أندريه ميكيل الحاصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي واستاذ اللغة العربية بكلية "ديسانس" والبروفيسور العراقي عبدالواحد لؤلؤة، استاذ الأدب الإنجليزي في عديد من الجامعات العربية والدولية.