أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على إيران، تشمل 32 شخصا وكيانين، بزعم ضلوعهم في "قمع احتجاجات شعبية وانتهاكات لحقوق الإنسان". ونشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي قائمة بأسماء الأشخاص المشمولين بالعقوبات الجديدة، وبينهم وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي، ووزير التعليم يوسف نوري، وكيانين مرتبطين بوكالات إنفاذ القانون في إيران، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. وأعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مساء أمس، عن اتصال هاتفي مع مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. وقال عبد اللهيان، عبر حسابه على تويتر، إنه "ناقش مع المسؤول الأوروبي وضع الاتفاق النووي والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أهمية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوضع في أوكرانيا". من جانبه، أوضح بوريل، عبر حسابه على تويتر، أنه شدد، خلال الاتصال، على "ضرورة وقف انتهاكات حقوق الإنسان وإبداء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإنهاء ماوصفه "الدعم الإيراني لروسيا"، في عمليتها العسكرية بأوكرانيا. وأعرب وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن قلقهم إزاء ما أسموه "التصعيد النووي الإيراني" و"عدم تعاون" طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في ظل تعثر مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي. وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، فقد "التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن". وأضاف البيان "أكدوا قلقهم من التصعيد النووي الإيراني وعدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودعوا إيران إلى التراجع عن هذا المسار".