لم يمر يوم واحد على انتهاء ترميم المعبد اليهودى «موسى بن ميمون» بالقاهرة، حتى قامت الدنيا ولم تقعد، خاصة بعد التصريحات المتناقضة لكل من فاروق حسنى وزير الثقافة، و زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار عن أسباب إلغاء الاحتفال بافتتاح المعبد. وزاد من حالة الجدل ما نشرته مواقع إخبارية حول رغبة إسرائيل فى تحويل المعبد إلى مزار سياحى دينى يهودى تحت إشرافها، وأن تتولى تنظيم الرحلات إلى المعبد الذى بلغت تكلفة ترميمه أكثر من 15 مليون جنيه من ميزانية المجلس الأعلى للآثار. المسألة باتت محيرة، فلماذا كل هذا الاضطراب حول معبد موسى بن ميمون تحديدا على الرغم من وجود 11 معبدا يهوديا بمصر، هل أهمية الرجل التاريخية لها دور فى هذا الأمر، هل كان بالفعل أحد أهم فلاسفة عصره؟.ما علاقته بصلاح الدين الأيوبى وبابن رشد، هل كان قريبا من المصريين والمسلمين لهذه الدرجة التى تجعل البعض يؤكد اعتناقه الإسلام؟. حاولنا هنا التعرف على أسباب هذا الجدل، فتتبعنا تاريخ الرجل عبر أكثر من زاوية، علّنا نجد بينها رابطا ما يقودنا إلى شىء مفيد فى هذه الأسطورة التى أجاد الكيان الصهيونى كعادته استغلالها. الدكتور عاطف العراقى: (موسى بن ميمون) تلميذ فى مدرسة الفلسفة الإسلامية روجيه جارودى: سبعة أوهام اخترعها الصهاينة وفرضوها على العالم المسيرى: ابن ميمون مفكر عربى إسلامى الحضارة والفكر