كشف الدليل الإرشادي الذي أصدرته وزارة الصحة، اليوم الخميس، أن مرض فيروس ماربورج ينتقل إلى البشر من خلال خفافيش الفاكهة وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين، والأسطح والأدوات الملوثة بهذه السوائل، وقد تحدث الإصابة للعاملين في المجال الصحي عند اتصالهم مع المرضى في حالة عدم الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى. وأشار الدليل إلى أن الإصابة البشرية بعدوى فيروس ماربورج، قد تنجم عن التواجد لفترات طويلة في مناجم أو كهوف مأهولة بمستوطنات الخفافيش من جنس "روزيتا"، وينتشر فيروس ماربورج من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر بالملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى، أو إفرازاته، أو أعضائه أو أي سوائل أخرى يفرزها الجسم -من خلال الجروح أو الأغشية المخاطية-، وملامسة أسطح أو مواد مثل أغطية الأسرّة، والملابس ملوثة. كما أن فيروس ماربورج ينتقل من إنسان إلى آخر من خلال الملامسة المباشرة لدم شخص مصاب العدوى أو إفرازاته أو أعضائه أو أي سوائل أخرى يفرزها الجسم من خلال الجوارح أو الأغشية المخاطي وملامسة أسطح أو مواد كأغطية الأسرة والملابس الملوثة بالسوائل. وأصدرت وزارة الصحة، الدليل الإرشادي لتتعامل مع فيروس "ماربورج"، وهو معروف سابقا باسم حمى ماربورج النزفية، هو حمى نزفية فيروسية شديدة العدوى تنتمي إلى نفس عائلة مرض فيروس "الإيبولا"، وعلى الرغم من أن هذين المرضين ناتجين عن فيروسات مختلفة، إلا أنهما متشابهان إكلينيكيا، وكلا المرضين نادرين ولهما القدرة على إحداث تفشيات وبائية مع معدلات وفيات عالية. وكان الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان للطب الوقائي، أرسل خطابا إلى المديريات الصحية بالمحافظات، يتضمن الدليل الإرشادي عن فيروس ماربورج، به التعريف بالمرض والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها وإجراءات التعامل مع الحالات، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات في هذا الشأن. وذكر الخطاب أن هذا الدليل يأتي إيماء إلى إعلان منظمة الصحة العالمية على موقعها ودولة غينيا الاستوائية بشأن حدوث (9) حالات وفاة، و(16) حالة اشتباه بمرض فيروس ماربوج، وفي إطار خطة وزارة الصحة والسكان للاستعداد المبكر لأي أحداث صحية غير عادية ومتابعة الوضع الوبائي للأمراض في دول العالم من خلال ما ينشر على موقع منظمة الصحة العالمية والمواقع الصحية الأخرى ذات الصلة.