أكد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن إزالة الكربون يعد عنصرا أساسيا في استراتيجية الوزارة وفقا لتأثيره القوى على الاحتباس الحراري، وأن خفض انبعاثات الميثان يعد أحد المكاسب السريعة لدعم المناخ إيجابيا، ووضعت أولوية لخفض انبعاثات الميثان من قطاع البترول والغاز المصري، وفقا لرؤية مصر وانضمامها لتعهد الميثان العالمي. وجاء ذلك تعقيبا على توقيع مذكرة التفاهم للتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة شيفرون، بشأن إدارة انبعاثات الميثان. وأضاف أن الوزارة تبني على النجاحات التي تحققت خلال يوم إزالة الكربون أثناء قمه المناخ "Cop27"، وستواصل تعاونها مع الشركاء الاستراتيجيين مثل شيفرون لزيادة الدعم، ودعم القدرات؛ بهدف خفض الانبعاثات الضارة لخفض البصمة الكربونية لمواردنا الهيدروكربونية. وبدوره، أكد كلاي نيف رئيس شركة شيفرون العالمية لشؤون البحث والاستكشاف العالمي، أن شيفرون تؤمن بأن إزالة الكربون من صناعتنا يعد خطوة هامة لمواجهة التغير المناخي، ولذلك فإن التعاون والتكامل هام وأمر حتمي، فنحن نعمل منذ العام الماضي مع وزارة البترول والثروة المعدنية علي اتفاقية تتعلق بتطوير ودعم أفضل الممارسات الخاصة بخفض الميثان. وأوضح أننا ندرك أهمية البرامج التي تدعم العاملين بقطاع البترول للتوسع في مهاراتهم والمعرفة، والتقدم في إدارة انبعاثات الميثان، وبالتالي دعم استراتيجية قطاع الطاقة المصري في إزالة الكربون. وأضاف أن مذكرة التفاهم التي الموقعة، تدعم خارطة الطريق بشأن خفض انبعاثات الميثان التي تم إطلاقها خلال يوم إزالة الكاربون بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، الذي استضافته مصر نوفمبر الماضي، مما يتماشى مع انضمام مصر لمبادرة "التعهد العالمي للميثان". واشتملت مذكرة التفاهم، على دراسة جولات وورش العمل التي ينفذها العاملون بوزارة البترول والثروة المعدنية، والتسهيلات التابعة لشركة شيفرون بالولايات المتحدة ودول أخرى؛ من أجل بناء الخبرات اللازمة بتكنولوجيا التي تساهم في خفض انبعاثات الميثان، والإجراءات التي تساهم في التطوير الفعال لمشروعات خفض انبعاثات الكربون. وتطمح شركة شيفرون، أن تصبح الرائدة عالميا في مجال خفض انبعاثات الميثان، وتسعى جاهدة في اتخاذ خطوات جادة؛ للوصول إلى هذا الهدف حيث استطاعت خفض الانبعاثات بنسبة 50% منذ عام 2016. ويمتد تاريخ تعاون شركة شيفرون في مصر منذ عام 1937، وامتد الآن في جمي مجالات صناعة البترول والغاز.