أفرجت السلطات الإيرانية يوم الأربعاء عن محسن ميردمادي الأمين العام لجبهة المشاركة التي تعد اكبر الأحزاب الإصلاحية في البلاد، بعد دفع كفالة بقيمة 4.5 مليار ريال (450 ألف دولار)، كما نقل موقع "كلمة" الإيراني المعارض. وكانت السلطات أوقفت ميردمادي غداة إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في يونيو 2009، واتهمته بالعمل على تقويض الأمن القومي والدعاية ضد النظام، وقد أفرج عنه بانتظار صدور حكم بحقه غير أن السلطات عمدت يوم الثلاثاء إلى حظر نشاطات جبهة المشاركة، على ما نقلت الصحافة المحلية. وكانت السلطات أفرجت عن محمد رسولوف المخرج السينمائي ل20 يوما بكفالة قيمتها 100 ألف دولار، بعد أن كان قد تم اعتقاله في أول مارس خلال مداهمة منزل جعفر بناهي المخرج في طهران بحسب موقعي راهسبز وكلمة. يُذكر أنه تم في الأشهر الماضية توقيف آلاف الأشخاص في إيران بسبب مشاركتهم في التظاهرات الاحتجاجية على إعادة انتخاب احمدي نجاد, إلا أن السلطات أفرجت في الأسابيع المنصرمة عن عشرات الصحفيين والقياديين المعارضين بكفالات, وذكرت تقارير انه حكم على 10 أشخاص بالإعدام لمشاركتهم في الاضطرابات, وفي 28 يناير تم تنفيذ الإعدام بحق شخصين أدينوا بالانتماء إلى مجموعة مؤيدة للملكية.