بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، اليوم الإثنين، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، والوفد المرافق، الجهود التي يمكن القيام بها لتعزيز دور المنظمة الدولية في الاستجابة للآثار المدمرة التي خلفها الزلزال في سوريا، مع التأكيد على ضرورة عدم تسييس الشأن الإنساني واحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها. ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم، عبر بيدرسون عن تعازيه الحارة بضحايا الزلزال، مؤكداً استعداده للقيام بكل ما بوسعه لمساعدة سوريا على تخطي آثار هذه الكارثة. وأعرب المقداد عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الخاص على تضامنهم مع سوريا في ظل هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، مؤكداً حرص سوريا على تقديم كل ما تستطيع من دعم للمتضررين من الزلزال، وعلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل محتاجيها في كل المناطق دون أي تمييز. وأكد المقداد استعداد سوريا للعمل عن كثب مع مختلف وكالات الأممالمتحدة لتعزيز ودعم جهود الدولة السورية في مواجهة التداعيات الكارثية التي خلفها الزلزال، مشيراً إلى ضرورة رفع كل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري. وأشارت الوكالة إلى وصول وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث إلى مدينة حلب للاطلاع على واقع الأحياء المتضررة جراء الزلزال.