أعرب عدد من كبار الصحفيين والإعلاميين عن تقديرهم البالغ للدور المهني المتميز الذي قدمه الأستاذ محمد عبدالجواد رئيس مجلس إدارة ورئيس التحرير لوكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق عبر مسيرته المهنية، التي جاوزت 76 عاماً اتسمت بالتميز والأستاذية والكفاءة. جاء ذلك خلال احتفال أسرة الأستاذ محمد عبدالجواد شيخ الصحفيين المصريين والعرب بعيد ميلاده التاسع والتسعين، والذي شهده كل من الأساتذة كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعبدالله حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الوكالة الأسبق، وأسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام الأسبق، وعلي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الوكالة، وعدد من الصحفيين والإعلاميين ورجال الأعمال والشخصيات العامة. وكان في مقدمة مستقبلي المدعوين زوجته السيدة خديجة فتح الله وأبناؤه المهندسون صلاح ومنى وخالد. الأستاذ محمد عبدالجواد من مواليد سوهاج عام 1924. تدرج في مناصب العمل المختلفة عبر مسيرته الصحفية وتولى رئاسة تحرير الوكالة ومجلس إدارتها خلال الفترة من 1966 وحتى 1984.. وعمل عضو مجلس الشورى ووكيل الهيئة الوطنية للصحافة خلال الفترة من 1981 – 1987. وكان شيخ الصحفيين الأستاذ محمد عبدالجواد قد تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة، وبدأ حياته المهنية بالعمل بقسم الأخبار بالإذاعة ثم عين ملحقاً صحفياً بالبرازيل، وعمل بصحيفة المصري ثم بوكالة رويترز ووكالة الأنباء العربية، وعمل مستشاراً صحفياً للرئيس الراحل أنور السادات. ويعد الأستاذ محمد عبدالجواد من مؤسسي وكالة أنباء الشرق الأوسط عام 1955، ثم أصبح مستشاراً صحفياً في شيكاغو عام 1964، وحصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.