وزير الدفاع الأمريكي وأمين عام الناتو يبحثان المساعدات لأوكرانيا ودعم تركيا عقب الزلزال

ناقش وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، المساعدات المقدمة لأوكرانيا للدفاع عن نفسها في الحرب الجارية، وتوسيع حلف الناتو، والحاجة إلى دعم سريع لتركيا في أعقاب الزلازل المدمرة في هذه الدولة.
وقدم أوستن، خلال اجتماعه مع ستولتنبرج بمقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، الشكر للأمين العام للناتو على جهوده لتشجيع "وحدة الحلف في مواجهة التحدي من روسيا".
وقال أوستن: "شكرا لك على شراكتك المتميزة وقيادتك الجريئة. لقد ساعدت في الحفاظ على حلف الناتو موحدا وقويا خلال أخطر تهديد للأمن عبر المحيط الأطلنطي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ولعبت دورا رئيسيا في مساعدة دول العالم على التجمع للمساهمة في أوكرانيا"، حسبما أورد الموقع الرسمي للبنتاجون.
كما أعرب أوستن عن "أعمق تعازيه لجميع المتضررين من الزلزال الرهيب"، وقال إن تركيا، الدولة العضو في حلف الناتو، فقدت آلاف الأشخاص عندما ضرب زلزالان الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد الأسبوع الجاري. وتقول التقارير الإخبارية إن أكثر من 13 ألف شخص لقوا مصرعهم في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا المجاورة.
من جانبه، أشاد ستولتنبرج بالولايات المتحدة وحلفاء الناتو الآخرين على الإسراع لمساعدة تركيا في أعمال الإنقاذ والتخفيف من عواقب الزلزال. وقال "هذا يوضح كيف ندعم بعضنا البعض. إن جزءا من روح الناتو هو المساعدة عندما يعاني حليف الناتو".
كما تقدم ستولتنبرج بالشكر لوزير الدفاع الأمريكي على قيادته ل"مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية"، التي تنسق وتحشد الدعم للشعب الأوكراني. وقال: "هذا الدعم يحدث فرقا على الأرض كل يوم. إنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأوكرانيا والدفاع عن النفس".
كما بحث أوستن وستولتنبرج أيضا القارة الآسيوية، وقال ستولتنبرج: "ما يحدث في أوروبا مهم لجنوب شرق آسيا، وما يحدث هناك مهم لأمريكا الشمالية ولنا جميعا. هذا هو السبب الذي يجعلنا بحاجة إلى معالجة العواقب الأمنية لاستثمارات الصين الضخمة في القدرات العسكرية الجديدة وكيف تشكل الصين تحديا لمصالحنا وأمننا وقيمنا".