قالت السفارة الأمريكية في سوريا، إن «كل المناطق السورية مؤهلة لتلقي المساعدات الإنسانية الأمريكية، بناء على تقييم الاحتياجات». وأضافت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الخميس: «بينما توجد العديد من العقبات التي يجب التغلب عليها - خاصة بعد الزلازل المدمرة هذا الأسبوع - فإن سياستنا لفرض عقوبات على سوريا ليست من بينها». وأكدت أن «الولاياتالمتحدة ملتزمة بتوفير المساعدات الإنسانية الفورية والمنقذة للحياة، لمساعدة المجتمعات المتضررة كافة على التعافي من هذه الكارثة». وأشارت إلى أن «الولاياتالمتحدة تدعم بشكل كامل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين المتضررين جراء الزلازل المدمرة، وتتخذ إجراءات سريعة لتوفير الإغاثة للناجين والنازحين». وأوضحت أن «الدفاع المدني السوري شريك للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ وقت طويل، وقد ساندتهم الوكالة في توفير خدمات الاستجابة الطارئة لحوالي 4,5 مليون سوري في المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام في شمال غرب سوريا». ونوهت أن «الاحتياجات كبيرة في شمال غرب سوريا بشكل خاص»، قائلة إن عناصر الخوذ البيضاء (الدفاع المدني السوري)، يشاركون في عمليات بحث وإنقاذ طارئة، كما يوفرون خدمات استجابة طارئة أساسية. واستطردت أن «المساعدات تتضمن الخدمات الصحية والدعم بالمأوى والمساعدات الغذائية والوصول إلى المياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة». ولفتت إلى بدء الشركاء في المجال الإنساني في سوريا، والذين تدعمهم الولاياتالمتحدة، بالاستجابة إلى الدمار في مختلف أنحاء سوريا، باستخدام المعدات وأدوات المساعدة المتوفرة، على الرغم من الوفيات والإصابات في صفوف موظفيهم كنتيجة للزلزال. وأعلنت أن «الولاياتالمتحدة هي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء سوريا، وقدمت أكثر من 15 مليار دولار إلى مختلف مناطق سوريا والمنطقة منذ بداية الحرب». واختتمت: «لا تستهدف برامج عقوباتنا المساعدات الإنسانية، وتسمح بالأنشطة الداعمة للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك في المناطق التي يسيطر عليها النظام».