قال النائب طارق شكري، عضو مجلس النواب، إنه حرص على التوجه إلى قصر البارون إمبان، لرؤية النشع الموجود أسفل حوائط أسوار المصاطب الخارجية المحيطة بالمبنى، لافتًا إلى أن نسبة النشع أصبحت 30% الآن. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء الأحد، أن الرطوبة الموجود بالأسوار، ترجع إلى قربها من حديقة القصر التي كانت تروى بالغمر في فترات سابقة. وأكد أن المقاول معني ومسؤول عن عمليات الإصلاح بشكل كامل، موضحًا أن عمليات الإصلاح تشمل التجفيف للمكان الرطب وعزله بصورة فنية جديدة. وأشار النائب، إلى أن القصر لا توجد به أي عيوب فنية ترى بالعين المجردة داخليًا أو خارجيًا، مضيفًا: «لا توجد أمور تثير القلق حتى تاريخ اليوم، وسيتم إصلاح النشع في فترة قصيرة، الموضوع مهم ومقلق لكنه ليس كبيرًا». ونوه بأنه لا يمكن الاستدلال على حدوث نشع بأسوار القصر قبل الترميم من عدمه؛ بسبب التلفيات، معقبًا: «مظهر القصر ما قبل الترميم كان سيئًا جدًا، لم يكن في حالة كفاءة ولياقة تحدد وجود النشع من عدمه، ولذلك لا يمكن المقارنة». وتداول مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا تظهر آثارًا لنشع بأسفل حوائط أسوار المصاطب الخارجية المحيطة بمبنى قصر البارون إمبان. وأكد العميد مهندس هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار، أن حوائط قصر البارون سليمة وآمنة تماما وأن ما يظهر أسفل الأسوار عبارة عن بعض الرطوبة والأملاح؛ نتيجة قرب هذه الأسوار من حديقة القصر التي كانت تروى بالغمر في فترات سابقة.