لقى أعضاء بارزون من الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا "المؤتمر الوطني الأفريقي" باللائمة على مجموعة من العوامل الخارجة عن سيطرتهم في أزمة الكهرباء. وقال حليف رئيسي إن هذا من المرجح أن يكلف الحزب الفوز في انتخابات العام المقبل، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وقال وزير الطاقة جويدي مانتاشي خلال مؤتمر في جوهانسبرج إن شركة الطاقة الوطنية إسكوم القابضة، لا تبدي الأهمية العاجلة المطلوبة لتحسين محطاتها التي تعمل بالفحم وأن الدعاوى القضائية أفشلت برنامج مشتريات الطارئ . وأضاف وزير المشروعات العامة برافين جوردهان أن إسكوم الخاضعة لإشرافه، تعرضت لسلسلة من الحوادث الطارئة ويعيقها الفساد. وتعرض حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لضغط متزايد لحل أزمة الكهرباء في جنوب أفريقيا بعد أن تسبب التردد في اتخاذ القرار والفساد والتدخل السياسي لأكثر من عقدين في أن تصبح إسكوم كيانا غير قادر على أداء وظيفته يعتمد على المنح الحكومية. وعانت البلاد من قطع الكهرباء بالتناوب بين الأحياء لمدة 87 يوما على التوالي، الأمر المعروف محليا بتخفيف الحمل الكهربائي، وغالبا ما يكون لعشر ساعات في اليوم أو أكثر.