اكتشف محامٍ لمايك بنس، نائب الرئيس السابق دونالد ترامب، مجموعة من الوثائق تم تصنيفها على أنها سرية، في منزل «بنس» بولاية إنديانا، الأسبوع الماضي. وحوّل المحامي هذه السجلات السرية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، حسبما قالت مصادر متعددة مطلعة على الأمر لشبكة «CNN». وأجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقسم الأمن القومي بوزارة العدل الأمريكية، مراجعة للوثائق، وكيف انتهى بها المطاف في منزل بنس بولاية إنديانا. وقالت المصادر إن المحامي اكتشف الوثائق السرية في منزل بنس الجديد بولاية إنديانا، في أعقاب الكشف وثائق سرية في المكتب الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن، بمقر إقامته. ويأتي هذا الاكتشاف، بعد أن قال بنس مرارًا وتكرارًا، إنه ليس بحوزته أي وثائق سرية. ولم يتضح بعد ماهية تلك الوثائق أو مستوى حساسيتها أو تصنيفها، ويعتزم فريق بنس إخطار الكونجرس بالأمر، اليوم الثلاثاء. ويوم السبت الماضي، أعلن محامٍ للرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان، أن وزارة العدل اكتشفت المزيد من الوثائق السرية، أثناء تفتيش منزل الرئيس جو بايدن في ويلمنجتون بولاية ديلاوير. وكشف المحامي بوب باور، أن تفتيش منزل الرئيس الأمريكي في ديلاوير، أسفر عن العثور على 6 وثائق سرية إضافية. وذكر في بيان أن «وزارة العدل استحوذت على مواد اعتبرتها ضمن نطاق تحقيقها، بما في ذلك ستة عناصر تتكون من وثائق عليها علامات تصنيف». كما أضاف باور أن بايدن وزوجته لم يكونا موجودين أثناء التفتيش، مشيرا إلى أن الرئيس سمح بتفتيش منزله للتحقق من وثائق تعود لفترة منصبه كنائب للرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017). وتضاف الصفحات إلى وثائق أخرى عُثر عليها في المنزل في ولاية ديلاوير، وفق ما كشف البيت الأبيض، في 12 يناير، ووثائق أخرى عُثر عليها في مكتبه السابق في مركز أبحاث بواشنطن.