أعلنت النجمة والمغنية الشهيرة جينيفر لوبيز أنها ستصدر ألبومها المقبل، والذى أطلقت عليه اسم «حب» فى فصل الصيف، وذلك بعد أن أنهت عقدها مع شركة سونى ميوزيك ابيك. وقد كثرت الشائعات أن هذا الألبوم سيتم إلغاؤه بعد أن طرحت منه جينيفر أغنيتين لم يحققا أى نجاح، بينما قالت جنيفر: «أنا سعيدة لأننا وجدنا بيتا جديدا لألبومى المقبل «حب»، الذى سيتم طرحه فى صيف 2010» ولكنها لم تعلن عن اسم الشركة التى تعاقدت معها لإطلاقه، وهو ما ينفى أى أقاويل وشائعات ترددت فى الفترة الأخيرة. ويذكر أن جينيفر كانت قد أعلنت خبر انفصالها عن شركة سونى قائلة: «قررت أن أصرح بهذا الخبر حتى لا تكثر الأقاويل عن ذلك.. فأنا انتميت لهذه الشركة منذ بداية مستقبلى الفنى كمغنية ومعا استطعنا أن نحقق نجاحا كبيرا، والآن قد وفيت بكل مسئولياتى فى العقد الذى جمعنا سويا وأصبح الوقت مناسبا لأرحل ولكن دون أى خلافات وبشكل ودى تماما». وأضافت جينيفر قائلة: «ولابد أن أشكر كل من فى سونى، وبالفعل أشعر بالامتنان للعمل معهم طوال هذه السنوات فهم فريق رائع ولكنه قد حان وقت التغيير لتكون هناك فرصة لأظهر جوانب أخرى من قدراتى فى التمثيل والغناء معا». ولا أحد يعلم حتى الآن حقيقة هذا الانفصال فهناك من يقول إن جنيفر لم تترك الشركة بإرادتها وان سونى هى التى طالبت بإنهاء العقد والبعض الآخر أشار إلى ان جينيفر ربما أنهت العقد بسبب تأخر سونى فى تسجيل أغانى الألبوم الجديد، الذى كان من المقرر له أن يطرح فى شهر أبريل المقبل ولم تسجل منه سوى أغنيتين فقط، ويبدو أن الحقيقة ستظل غامضة لتكتم الطرفين على الأمر. ويؤكد الكثيرون الآن أن جنيفر يجب أن تسعى لتقديم أفضل ما عندها لأن المنافسة أصبحت قوية جدا، ويمكن أن تطيح بمستقبلها الغنائى فى ظل وجود العديد من النجمات المنافسات اللاتى يحتفظن بالصدارة الآن، ومنهم النجمة بيونسيه وريهانا وتايلور سويفت وغيرهن، لذا يعتبر هذا الألبوم بالنسبة لجنيفر كما يقول المهتمين بعالم الغناء بمثابة العودة إلى القمة أو الهبوط إلى حيث اللاعودة والاهتمام فقط بالتمثيل الذى شغلها لفترات طويلة. وهو ما أثر على شعبيتها كثيرا. ويعد هذا الألبوم هو السابع فى تاريخ جينيفر الغنائى، ويذكر أن ألبوماتها بيع منها 11.8 مليون نسخة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية فقط، وحققت أغانيها المصورة انتشارا كبيرا، خاصة أنها كانت تحمل شكلا جديدا ساهم فى انتشار ظاهرة الفيديو كليب فى شكله الجديد، والجرىء.