أعلن عدد من شركات السيارات بالسوق المحلية ارتفاع أسعار بعض موديلاتها خلال شهر يناير الحالى، بقيمة تراوحت بين 70 و200 ألف جنيه تختلف من موديل لآخر. تويوتا أعلن وكيل علامة تويوتا فى مصر عن ارتفاع أسعار تويوتا فورتشنر موديل 2023، فى السوق المصرية بقيمة تصل إلى 150 ألف جنيه فى السيارة. وبلغ سعر بيع الفئة الأولى تويوتا فورتشنر مليونا و740 ألف جنيه مقابل مليون و590 ألف جنيه، والثانية بلغ سعرها مليونا و890 ألف جنيه بدلًا من مليون و740 ألفا، والفئة الثالثة بسعر مليون و990 ألف جنيه مقابل مليون و840 ألفا. أوبل ورفعت شركة أوبل مصر أسعار بعض موديلاتها للمرة الثانية خلال شهر يناير الحالى، بقيمة وصلت إلى 100 ألف جنيه. أوبل موكا بلغ سعر بيع الفئة الأولى 859.990 ألف جنيه مقابل 759.990 ألف جنيه، والثانية لتصل إلى 899.990 ألف جنيه بدلًا من 799.990 ألف جنيه. أوبل كورسا زاد سعر بيع الفئة الأولى 679.990 ألف جنيه مقابل 599.990 ألف جنيه، والثانية 719.990 ألف جنيه بدلًا من 639.990 ألف جنيه. أوبل كروس لاند ارتفع سعر الفئة الأولى ليصل إلى 699.990 ألف جنيه بدلًا من 629.990 ألف، والثانية وصلت ل 759.990 ألف جنيه مقابل 669.990 ألف. سكودا ورفعت شركة كيان إيجيبت، الوكيل الرسمى للعلامة التجارية سكودا فى مصر، أسعار بعض موديلات سكودا موديل 2022، بقيمة وصلت إلى 200 ألف جنيه فى طرازات «أوكتافيا، كودياك، سوبيرب وكاروك»، بينما استقرت أسعار «فابيا وسكالا». أوكتافيا ارتفع سعر بيع الفئة الأولى إلى 980 ألف جنيه، والثانية إلى مليون و100 ألف جنيه، وزادت الفئة الثالثة إلى مليون و175 ألف جنيه، والرابعة لمليون و500 ألف جنيه. كودياك زاد سعر الفئة الأولى إلى مليون و400 ألف جنيه، والثانية وصلت إلى 1.5 مليون جنيه، والفئة الثالثة لمليون و600 ألف جنيه، والرابعة بلغت مليونا و650 ألف جنيه، والفئة الخامسة إلى مليون و725 ألف جنيه. سوبيرب سجل سعر بيع الفئة الأولى بعد الزيادة نحو مليون و175 ألف جنيه، والثانية بلغت مليونا و350 ألف جنيه، والفئة الثالثة بلغت مليونا و400 ألف جنيه. كاروك ارتفع سعر بيع الفئة الأولى ليسجل مليونا و50 ألف جنيه، والثانية وصلت لمليون و175 ألف جنيه، والفئة الثالثة وصلت لمليون و275 ألف جنيه. وشهدت سوق السيارات المصرية، خلال العامين الماضيين، موجة زيادات متتالية فى الأسعار طالت جميع السيارات تقريبا بنسب كبيرة، نتيجة زيادة الوكلاء والمستوردين للأسعار، بسبب خفض غالبية الإنتاج عالميا، بسبب مشكلة نقص الرقائق الإلكترونية وارتفاع تكلفة الشحن وتعطل سلاسل الإمدادات. وتوقع عدد من العاملين بسوق السيارات، استمرار تراجع مبيعات السيارات بنسبة تصل إلى 30% خلال النصف الأول من العام الجديد 2023.