رابطة مصنعي السيارات: سوق قطع غيار المركبات تحسنت بنسبة 50% عن العام الماضي

أكد خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعى السيارات، ومدير عام شركة بريليانس البافارية، أن سوق قطع غيار المركبات تحسن بنسبة 50% عن العام الماضى، لا سيما بعد فتح البنوك اعتمادات لاستيرادها باعتبارها مكملات إنتاج.
وأضاف أمين الرابطة ل«مال وأعمال الشروق»، أن قطع الغيار بدأت تتوافر مع مطلع العام الجديد، فى الأسواق بشكل أفضل مما كانت عليه العام الماضى لتغطى احتياجات الطلب عليها.
وشهد سوق قطع غيار السيارات المحلية بمصر العام الماضى نقصا حادا فى قطع الغيار إلى جانب ارتفاع أسعارها بنسبة 100%، لتعلن بعض التوكيلات فى السوق وقتها عن نفاد بعض أصناف قطع غيار ما بعد البيع.
وفيما يتعلق بأسعار قطع الغيار، قال سعد إن الأسعار مازالت مرتفعة لعدة أسباب منها ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه، ومشاكل نقص الإنتاج عالميًا وتوقف غالبية سلاسل الإمداد، فضلا عن ارتفاع أسعار الطاقة فى أوروبا.
وأضاف أمين رابطة مصنعى السيارات: «سوق قطع الغيار حاليًا أفضل بكثير من السيارات والتى تشهد مبيعاتها توقف حاليا بسبب تذبذب الأسعار مع ندرة المعروض، موضحا أن سعر السيارة المتوسطة تجاوز 400 ألف جنيه».
وتوقع استمرار ارتفاع أسعار السيارات الفترة المقبلة نتيجة مشاكل ومكونات الإنتاج غير المتوافرة بالمصانع.
وفى محاولة من الحكومة لاحتواء الأزمة، وضعت الحكومة المصرية، بالتعاون مع القطاع المصرفى، خطة للإفراج عن البضائع المتراكمة بالموانئ.
وأفرجت الموانئ عن بضائع بقيمة تزيد على 5 مليارات دولار خلال ديسمبر الماضى، من بضائع قيمتها الإجمالية 14.5 مليار دولار تراكمت فى الموانئ منذ عدّة شهور.
وسمح البنك المركزى نهاية ديسمبر الماضى بالعمل من جديد بمستندات التحصيل بعدما تضرّر العديد من المصنّعين والشركات ورجال الأعمال من قرار العمل بالاعتمادات المستندية الذى صدر فى فبراير 2022.
فى ذات السياق، شهدت أسعار صيانة السيارات ارتفاعات كبيرة بلغت قيمتها نحو 10 و20 ألف جنيه للسيارات المتوسطة، وهى أرقام باهظة مقارنة بالقيم الحقيقية لتلك الصيانات، بحسب ما قاله خبراء فى القطاع على مواقع التواصل الاجتماعى.
ودشن عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك حملة جديدة باسم «هنصينها برة»، بسبب ارتفاع أسعار الصيانات وقطع الغيارات بشكل مبالغ فيه داخل التوكيلات الرسمية، مطالبين المواطنين بالقيام بصيانة السيارات خارج التوكيلات من خلال مراكز خدمة بجودة وأسعار أقل بكثير من التوكيل.