كشف المهندس عبدالله عبيكان، رئيس مجموعة العبيكان للاستثمار، عن وجود دراسات لإنشاء مصنع للصناعات الورقية والتعبئة بمصر. وذكر عبيكان، فى تصريحات خاصة ل«مال وأعمال الشروق» على هامش تدشين مقر شركة العبيكان للحلول الرقمية فى مصر، أن المجموعة السعودية تجرى دراسات لإنشاء أول مصنع لها فى مصر بمجال الصناعات الورقية والتعبئة، مشيرًا إلى أن الشركة ساهمت فى إنشاء مصانع عديدة لشركات وعلامات تجارية شهيرة بالسوق المصرية طوال السنوات الماضية. «السوق المصرية واعدة وبها تنافسية كبيرة حيث تكتظ بأكثر من 100 مليون مواطن وأيد عاملة ماهرة ومميزة، وهناك توجهات للقيادة السياسية فى المملكة بالاستثمار فى السوق المصرية». أضاف العبيكان. ورجح عبيكان إنشاء المصنع خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك حال إتمام الدراسات الجارية بنجاح، مفضلا عدم الكشف عن القيمة الاستثمارية كونها لم تتضح بعد. وأشار عبيكان إلى عزم المجموعة طرح شركة العبيكان الصناعية فى سوق نمو بالسعودية على غرار طرح شركة العبيكان للزجاج، موضحا أن نسبة الطرح قد تصل إلى 30% من أسهم رأسمال الشركة أو أقل. «هيئة السوق المالية فى السعودية لا تزال تبحث الطلب، ومن المرجح إتمام الطرح خلال العام الحالى، ولا نية لدينا لطرح أى من شركاتنا التابعة فى أسواق مصر والإمارات فى الوقت الراهن»، ذكر العبيكان. يشار إلى أن مجموعة العبيكان للاستثمار، أعلنت يوم الأربعاء الماضى، تدشين مقر شركة العبيكان للحلول الرقمية لأول مرة بالأسواق المصرية، وتقديم الخدمات والحلول الرقمية الرائدة فى عدة مجالات خدمية وصناعية، ودعم احتياجات قطاع الأعمال والشركات بمصر، فى إطار استراتجية الشركة فى التوسع بالمنطقة العربية. وتأسست مجموعة العبيكان للاستثمار OIG فى الرياض عام 1982 من قبل عائلة العبيكان، وبدأت مسيرتها فى السوق السعودية من خلال محل طباعة تجارى واحد، ومن ثم توسعت فى الاستثمار فى أكثر من 7 قطاعات رئيسية. وتعمل وتستثمر مجموعة العبيكان فى نحو 25 شركة فى 16 دولة و20 مصنعا، فى مجالات التصنيع، والتعبئة والتغليف والطباعة، والتجليد، والنشر، وتطوير المناهج والتعليم، والرعاية الصحية، والعقارات، والزجاج، والحلول الرقمية، والمنسوجات التقنية، والهياكل الهندسية الخفيفة. وتعتبر مجموعة العبيكان واحدة من أفضل 100 شركة بالمملكة العربية السعودية، بقيمة مبيعات إجمالية تتجاوز المليار دولار، وبإنتاج 22 مليار عبوة خلال العام، وبحجم أصول يناهز 1.6 مليار دولار.