أكد الأثريون أن رأس الملكة نفرتيتى تعد من أهم القطع الأثرية العالمية والتي تطالب مصر حاليا والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهى حواس باستعادتها من متحف برلين. وألمح الأثريون إلى أن نسبة 50% من السياحة في العاصمة الألمانية برلين ترتبط ارتباطا وثيقا بهذا التمثال الأثري المصري النادر، واصفين توجه السياح والمواطنين الألمان إلى المتحف بالحجيج!. وأوضح مستشار وزارة الثقافة لقطاع غرب الدلتا الدكتور أحمد عبد الفتاح أن هتلر - أشهر وأهم حكام ألمانيا بل والعالم - أصر أن يضع تمثال رأس الملكة نفرتيتى على مكتبه الذي يصدر منه القرارات لإدارة الحرب العالمية الثانية. وأكمل عبد الفتاح روايته عن تاريخ التمثال قائلا إنه من العجيب عند دخول جيوش أمريكا إلى ألمانيا وتدميرها لمكتب هتلر بالكامل أن ظل التمثال باقيا ولم يصبه أي خدش! وأشار عبد الفتاح إلى أن أحد حكام أسرة محمد على عرض على هتلر أن يسترد رأس نفرتيتى مقابل أن يهديه خمس قطع أثرية من أهم الآثار المصرية ولكن هتلر رفض هذا العرض وفضل الاحتفاظ بهذا التمثال. وفى ذات السياق، طالب الأثريون باستعادة تمثال بانى الهرم الأكبر خوفو المهندس العبقرى حم أنويو في متحف بيلديزيس بمدينة هيالديز هايم بألمانيا وتقع جنوب غرب العاصمة الألمانية، مشيرين إلى أن الأهمية التاريخية للتمثال تفوق تمثال أبو الهول الشهير. وأضاف عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية بسام الشماع أن تمثال حم أنويو يعد تمثالا لعبقرى عجز علماء الهندسة حتى عصرنا الحديث عن الوصول لأسلوبه في بناء الهرم والمعدلات الحسابية والرياضية التي استخدمها ولازال لغزها يشغل الأذهان.