قضت محكمة جنايات بنها الدائرة التاسعة، بمحافظة بالقليوبية، بالإعدام شنقا لربة منزل، والمشدد 3 سنوات لزوجها، بعد أن أحالت المحكمة أوراق ربة نزل وزوجها لمفتي الجمهورية؛ لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما؛ لاتهامهما باستدراج موظف بالمعاش وقتله والتمثيل بجثته داخل شقتهما بحلوان، وإلقاء الجثة بعد تقطيعها في الصحراء لإخفاء معالم جريمتهما وادعاءهما وجود خلافات مع المجني عليه بسبب علاقة غير شرعية مع المتهمة. عقدت المحكمة برئاسة المستشار ياسر بدوي إبراهيم سنجاب رئيس المحكمة وعضوية المستشارين وليد محمد صيره و مدحت مجدي مكى و محمود عبد الحميد السعدني وأمانة سر نادر السقا، أشرف السروي. تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 34948 لسنة 2021 جنايات مركز طوخ والمقيدة برقم 3411 لسنة 2021 كلي شمال بنها، أن عبير .م.ح ع، ربة منزل، زوجها اسامة .ع. ا. ا، موظف، خطنا المجني عليه عبد العظيم سيد أحمد، موظف بالمعاش، وكان ذلك بطريق التحايل بأن استدرجته المتهمة الأولى تحت زعم علاقتهما غير الشرعية بأن هاتفته واتفقا على اللقاء بمنزل أحد أقاربها محل الواقعة لعلمها بخلوه من الأشخاص، وما أن حضر إليها سالف الذكر حتى سمحت له بالدخول الاقصائه عن أعين ذويه أو عصية تحميه أو ترفع عنه ايذائهما، وكان ذلك حال تواجد المتهم الثاني بإحدى غرف المنزل على النحو المبين بالتحقيقات. وأضاف أمر الإحالة أن الجناية اقترنت بجناية أخرى تلتها هي أنه في ذات الزمان والمكان، قتلا المجني عليه عبد العظيم سيد أحمد عمداً مع سبق الاصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على ازهاق روح المجني عليه سالف الذكر؛ إثر خلف سابق فيما بينه والمتهمة الأولى جراء علاقة غير شرعية جمعتهما لتهديده إياها بمقاطع مصورة لهما أثناء تلك العلاقة، فعزمت والمتهم الثاني على التخلص منه وإزهاق روحه، فهدأت نفسيهما وفكرا برويه حتى استقرا على تنفيذ جريمتهما محل الاتهام السابق؛ باستدراجه والتخلص منه وعقب اتمامها استل كلا منهما السلاح الأبيض وآداة أخرى. وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين أن ظفرا به حتى دست له المتهمة الأولى مادة منومة بطعام أعدته سلفاً وقدمته له، وما أن تناوله المجني عليه سالف الذكر حتى غلبه النعاس، فتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومته، فطعنه المتهم الثاني عدة طعات بأنحاء متفرقة من جسده مستخدما السلاح الأبيض؛ محدثا به اصابات جسيمة أودت بحياته. وعقب ذلك قامت المتهمة الأولى بالتخلص من آثار جريمتهما بتجزئة جثمان المجني عليه إلى ثلاثة أجزاء قامت بتوزيعها بأماكن متفرقة بمحيط الواقعة. وكانت نيابة بنها الكلية أحالت المتهمين عبير. م. ح (45 سنة) ربة منزل مقيمة بحلوان، وزوجها أسامة .ع. ا (51 سنة) موظف مقيم بحلوان، لمحكمة الجنايات لأنهما بدائرة مركز طوخ خطفا المجني عليه عبدالعظيم س أ، موظف بالمعاش بطريق التحايل بأن استدرجته المتهمة الأولى تحت زعم علاقتهما غير الشرعية بأن هاتفته واتفقا على اللقاء بمنزل أحد أقاربها محل الواقعة لعلمها بخلوه من الأشخاص، وما أن حضر إليها المجني عليه حتى سمحت له بالدخول لإقصائه عن أعين ذويه أو عصبة تحميه أو ترفع عنه إيذائهم وكان ذلك حال تواجد المتهم الثاني بإحدى غرف المنزل على النحو المبين بالتحقيقات. ويذكر أن تلقى مأمور مركز شرطة طوخ تلقى بلاغا من ربة منزل ونجلها بغياب زوج الأولى ويدعى عبدالعظيم س ع عقب خروجه من مسكنهم ولم يشتبها في غيابه جنائيا وتم إخطار مدير أمن القليوبية، فتم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، حيث تبين أن وراء تغيب المذكور إحدى السيدات وزوجها مقيمين بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بقتل المتغيب واعترفت المتهمة الأولى بوجود خلافات بينها وبين المجني عليه وعلى إثر ذلك اتفقت مع زوجها على التخلص منه وتم ضبط المتهمين واعترفا تفصيليا بارتكاب الواقعة.