يتعرض الكثير من الأطفال وحتى البالغون للهجوم والعض من الكلاب في الشوارع، ولكن قد تختلف الإصابة من حالة لأخرى. وفي كل الحالات يحصل المصاب على اللقاح في المستشفيات والمراكز الطبية المتوفر بها أمصال علاج السعار البشري، وتصرف 5 جرعات من لقاح الكلب بالمراكز الطبية ومراكز علاج المعقورين. ونشر موقع هيلث لاين، تقريرا لتوضيح ما يجب فعله حال تعرضك لعضة الكلب، نرصدها في السطور التالية: • الإسعافات الأولية - غسل مكان الجرح بالماء الدافئ والصابون، وكذلك يمكنك وضع غسول مضاد للبكتيريا على المنطقة كإجراء احترازي. - اضغط برفق على الجرح لطرد كمية صغيرة من النزيف ومقاومة الجراثيم. - إذا كان مكان الإصابة ينزف بالفعل، ضع قطعة قماش نظيفة على الجرح واضغط برفق لأسفل لإيقاف التدفق. - يجب مراقبة جميع جروح عضات الكلاب حتى الصغيرة منها؛ بحثًا عن علامات العدوى حتى تلتئم تمامًا. • طرق العلاج - غسل الجرح بالصابون والماء الدافئ. - الضغط برفق بقطعة قماش نظيفة على الجرح لوقف تدفق الدم. - ضع مرهما مضادا للبكتيريا على الجرح وغطيه بضمادة معقمة. • علامات العدوى قد تحدث العدوى إذا كان الكلب لديه تاريخ غير معروف في لقاح داء الكلب أو كلب مريض وهنا تكون الأعراض: - النزيف المستمر يصاحبه ألم شديد. - ظهور العظام أو الأوتار أو العضلات. - عدم القدرة على ثني الأصابع. - تحول مكان الإصابة للون الأحمر أو الانتفاخ أو الالتهاب. - تسرب القيح أو السوائل. • ما هي المضاعفات المحتملة من عضة الكلب؟ يمكن أن تسبب عضات الكلاب عدة مضاعفات، مثل داء الكلب، وتلف الأعصاب أو العضلات، فمن الممكن أن تعيش البكتيريا في فم أي كلب، وكذلك المكورات العنقودية، وقد تحمل الكلاب جرثومة MRSA، ولكن لا توجد تقارير حالية عن انتقالها عن طريق عضة الكلب. يمكن أن تسبب هذه الجراثيم التهابات بكتيرية إذا أدت عضة الكلب إلى تضرر الجلد، وقد يكون خطر العدوى أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو مرضى السكري. يمكن أن تتسبب العضة العميقة في تلف الأعصاب والعضلات والأوعية الدموية تحت الجلد، ويمكن أن يحدث ذلك حتى ولو بدا الجرح صغيرًا، مثل علامات الثقب. • كيفية الوقاية من العدوى يمكن أن تؤدي عضات الكلاب إلى إدخال بكتيريا خطرة إلى الجسم، ويمكن أن يتسبب هذا في حدوث عدوى خطيرة ومميتة في بعض الأحيان عند تركها دون علاج، فلابد من غسل الجرح بمجرد التعرض للعض واستخدام المضادات الحيوية الموضعية، مثل بوفيدون اليود داخل وحول الجلد المصاب، وإبقاء الجرح مغطى وتغيير الضمادات يوميا. وقد تبدأ أعراض العدوى في الظهور في غضون 24 ساعة حتى 14 يومًا بعد التعرض للعض، وتنتشر العدوى بسرعة في جميع أنحاء الجسم.