قام مئات آلاف من أتباع الزعيم الشيعي في العراق مقتدى الصدر، صلاة جمعة موحدة في حي الصدر الشيعي شرقي بغداد وعددا من المحافظاتالعراقية في ظل إجراءات أمنية مشددة. وتعد هذه أول فعالية جماهيرية للتيار الصدري دعا إليها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر منذ انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان العراقي منتصف العام الماضي، وعدم المشاركة في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وتلا الشيخ حسين المحمداوي خطيب صلاة الجمعة أمام الجموع الغفيرة من المصلين في حي الصدر الشيعي شرقي، بيان للزعيم الشيعي مقتدى الصدر يدعو أنصاره "علينا الاستمرار على أداء صلاة الجمعة لأنها نشرت الإيمان والهداية ومعادات وبغض الاحتلال وأتباعه والباطل وعليكم الاستمرار بها حتى لو قتل مقتدى الصدر". وأضاف "أن من ثمار صلاة الجمعة هي مقاومتنا للاحتلال وعليكم الاستمرار بأدائها، وأن المقاومة من ثوابت الصدر كما أن صلاة الجمعة هي اللسان الناطق بإسم الله ورسوله الكريم". وشهدت محافظات أخرى تجمعات جماهير لأنصار الصدر في إقامة صلاة موحدة استجابة لدعوة من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.