يواصل فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، فعاليات جلسات "الدوار" للتوعية المجتمعية، والتي استهدفت السيدات والرجال والفتيات والأطفال في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث عقد فرع المجلس بالفيوم، وبمشاركة مديرية الأوقاف بالمحافظة، 20 جلسة على التوازي، استهدفت 1001 سيدة بقرى مراكز إطسا ويوسف الصديق والشواشنة. ويأتي ذلك في إطار دعم محاور التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافيةبالقرى والنجوع بمراكز مبادرة "حياة كريمة". وأكدت ليلي طه قاسم، مقررة المجلس القومي للمرأة بالفيوم، أن النقاش داخل الجلسات تضمن موضوعات التعريف بدور المجلس القومي للمرأة في النهوض بأوضاع المرأة المصرية والتنويه عن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ومشروع تنمية الأسرة المصرية، ويستهدفان تطوير الريف المصري ورفع وعي المواطن بالقضية السكانية. وأشارت إلى أن الجلسات تناولت عدة موضوعات من المنظور والناحية الدينية والتشريعية: مثل القضية السكانية، والصحة والحقوق الإنجابية، وأهمية المباعدة بين الأبناء، والتربية السليمة للمراهقين، ورعاية ما قبل الزواج، والأمومة الآمنة والعدالة والإنصاف بين الرجل والمرأة. وتابعت مقررة المجلس القومي للمرأة، أنه تم إلقاء الضوء على بعض الفتاوى التي تواجه كل أشكال العنف ضده المرأة: مثل تحريم ختان الإناث باعتباره أحد أشكال العنف الجسدي والنفسي ضد المرأة، ومنع زواج القاصرات لتعدد عواقبه الصحية والاجتماعية والاقتصادية واعتباره نوعا من أنواع الإتجار بالبشر، مؤكدة أن الإسلام لم يسلب المرأة حرية رأيها، بل أعطاها الحق في إبداء رأيها في اختيار شريك حياتها وجعل موافقتها شرطًا لصحة الزواج، وكفل حقها في التعلم والتعليم والميراث. يذكر أن المجلس القومي للمرأة يعمل في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية على محورين أساسيين، هما التمكين الاقتصادي للمرأة والتدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الجلسات التوعوية "جلسات الدوار" يستهدف توعية 10 ملايين مواطن بقضايا تنمية الأسرة.