يبحث علماء وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) عن (نجم الموت) الذي يدور حول الشمس ويقذف كوكب الأرض بمذنبات قاتلة. ويعرف النجم غير المرئي كذلك باسم (نيمسيس) ويفوق حجمه خمس أضعاف كوكب المشترى ويعتقد العلماء أنه ربما مصدر النيزك الهائل الذي أباد الديناصورات عن وجه الأرض قبل 65 مليون سنة. صواريخ جليدية و أقزام بنية ويرى بعض العلماء أن الصواريخ الجليدية التي تطلقها بعض النجوم ربما السبب وراء الإبادات الجماعية للحياة التي يعتقدون إنها تتكرر بشكل دوري كل 26 مليون سنة ويقدر علماء الفضاء أن (نجم الموت) يقبع على مسافة توازي 25 ألف مرة المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس أي ثلث سنة ضوئية ويعتقد أنه من الأقزام الحمراء أو البنية. ويذكر أن الأقزام البنية أو النجوم الخافتة هي أجرام سماوية أصغر في الحجم من أن تكون نجوما وأكبر من أن تكون كواكب وقد اقترح اسم الأقزام البنية في 1975 الفلكي جيل تارتر. ويتوقع العلماء اكتشاف ذلك النجم عبر تليسكوب الاستشعار الحراري (مستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء) أو (وايز WISE). المستكشف (وايز) يذكر أن (ناسا) كانت قد أطلقت في ديسمبر الماضي المستكشف (وايز) لرصد الأجسام الهائمة في الفضاء باستخدام الأشعة تحت الحمراء والضوء والحرارة المنبعثان من تلك الأجسام وفي يناير الماضي بدأ في مسح الفضاء بحثا عن تلك الأجسام وتتوقع (ناسا) رصده لحوالي 1000 قزم بني على بعد 25 سنة ضوئية من الشمس ونشرت الوكالة الأمريكية مؤخرا الصور الأولى التي بعث بها (وايز) منذ أن بدأ رحلته في مسح الفضاء. واكتشف ديفيد روب وجاك سبكوسكي عالما الحفريات أنه على مدى 250 مليون سنة -يعتقد أنها عمر الأرض- فجع كوكبنا بكوارث دورية كل 26 مليون سنة، وأن المذنبات ربما كانت السبب المحتمل لهذه الكوارث. نيزك هائل وكان العلماء قد خلصوا الأسبوع الفائت إلى أن نيزكا هائلاً أباد الديناصورات لدى ارتطامه بكوكب الأرض قبل 65 مليون سنة كما يرجح علماء أمريكيون أن الحياة على وجه الأرض قد تباد قريباً بانفجار نجم يبعد عن كوكبنا بأكثر من 3 آلاف سنة ضوئية. وذكر علماء فلك من جامعة (فيلانوفا) بفيلادلفيا أن النجم (تي بكسيديس T Pyxidis) مهيأ للتدمير الذاتي في انفجار بالغ الضخامة يدعي (سوبرنوفا) ستبلغ قوته 20 مليار مليار مليار (ميجا طن) من مادة (تي إن تي TNT) شديدة الانفجار. درع وقائي جدير بالذكر أن مجموعة من علماء الأممالمتحدة دعوا العام الماضي لبناء درع وقائي كأمر طارئ لحماية الأرض من الكويكبات المتساقطة ويتضمن النظام الدفاعي نشر سفن فضائية مهامها تدمير أو تحريف مسار أي أجرام قد تنهمر على الكوكب. ورغم أن احتمالات تصادم كويكبات بكوكبنا ضئيلة للغاية إلا أن العلماء حذروا من العواقب المدمرة حال حدوثها.