اقتحم مناصرون للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم الأحد، القصر الرئاسي في مدينة برازيليا، وذلك بعد اقتحامهم لمبنى البرلمان ومبنى المحكمة العليا. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في نبأ عاجل عبر حساباتها الإلكترونية، أن مناصري الرئيس السابق اقتحموا مبنى الكونجرس البرازيلي والقصر الرئاسي والمحكمة العليا، وذلك بعد خسارة بولسونارو في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه لولا دا سيلفا. وأظهرت مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي، عشرات المتظاهرين من أنصار بولسونارو، أمام مقر الكونجرس البرازيلي. على صعيد أخر، أكد مسؤولون برازيليون أن الرئيس لولا دا سيلفا يوجود حاليا في مدينة ساو باولو بجنوب شرقي البلاد. و أدى لولا دا سيلفا اليمين كرئيس جديد للبرازيل، وهي المرة الثالثة التي يتولى فيها أعلى منصب في البلاد، في 2 يناير، حيث تجمعت حشود من الناس في العاصمة برازيليا لحضور مراسم تنصيبه. وفي خطابه الأول، تعهد لولا بإعادة بناء بلد يعاني من "خراب رهيب"، مستنكرا سياسات سلفه، جايير بولسونارو، الذي سافر إلى الولاياتالمتحدة لتجنب مراسم التسليم.