قبل أيام قليلة من إخلاء محتمل لبلدة لوتسيرات بغرض تعدين الفحم، يعتزم نشطاء المناخ الإعلان اليوم الأحد (العاشرة صباحا) عن تنظيم احتجاج تم التخطيط له. ويعتزم تحالف "لوتسيرات غير قابلة للإخلاء" تقديم نفسه، والذي يشمل وفقا للمعلومات المتاحة منظمات ومبادرات من بينها "أيام جمعة من أجل المستقبل" ، و"الجيل الأخير" و"جميع القرى تبقى". وأضافت هذه الجماعات أن من المقرر أيضا "التدريب على العمل العام لأعمال العصيان المدني المخطط لها". من المتوقع أيضا أن تشارك الناشطة المناخية لويزا نويباور في "مسيراة القرية" – وتتكون لوتسيرات من عدد قليل من المزارع والمنازل المهجورة. ودعت نويباور المؤيدين للحضور أيضا. وقالت "المجتمع مستعد للدفاع عن عالم آمن ومستدام، وسوف نظهر ذلك في لوتسيرات، خلال مسيرة القرية يوم الأحد وفي الأسبايع القليلة المقبلة". تسعى شركة الطاقة "آر دبليو إي"، إلى هدم لوتسيرات في منطقة راينلند من أجل تعدين الفحم تحتها. أعلن النشطاء الذين يعيشون في القرية المهجورة المقاومة، لكن حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا ذات اللون الأسود والأخضر (أي يحكمها تحالف من المسيحيين والخضر) تريد من الشرطة إخلاء القرية – ربما في غضون أيام قليلة. وتجري الاستعدادات لذلك بالفعل على قدم وساق. وأشارت نويباور إلى أنه في المقابل، تم تقديم التخلص التدريجي من الفحم بمقدار ثمان سنوت ليتم عام 2030.