قال رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، إن «الحديث في مصر وعنها ولها، حديث عن تاريخ أمة مجيدة، وأصالة شعب». وأضاف خلال مؤتمر صفحي، مع نظيره رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، أن «القيادة المصرية الفذة الحكيمة الشجاعة والثابتة، انحازت دون تردد لمصلحة ليبيا والليبيين، لتجاوز أزمتها، ودافعت بدون كلل ومل، من أجل مساندة الليبيين لتجاوز الأزمة، والدفاع بكل جدية وصدق عن سيادة ليبيا، ووقفت ضد التدخل الأجنبي في الشؤون الليبية». واستطرد: «مصر الشقيقة الجارة أيها السادة شجعت الليبيين على التقارب، وتبادل وجهات النظر، واحتضنت ورعت وترعى أرضها الخالدة لقاءات مختلفة بين الأطراف؛ للدفع نحو التوافق الليبي – الليبي، بهدف الوصول إلى حل نهائي للانقسام السياسي». ونوه أن «الانقسام السياسي أثر سلبًا على حياة المواطن الليبي»، مؤكدًا أن «مصر الشقيقة تدفع باتجاه احترام إرادة الليبيين، في تقرير من يحكمهم عبر صناديق الاقتراع، وتحرص بشكل دائم ومستمر على تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت». وذكر أن «مصر تواصلت مع الجميع؛ سياسيين وعسكريين وفاعلين اجتماعيين، ومهدت لكل الكفاءات واللقاءات، من أجل التواصل لاتفاق ليبي المنشأ والهدف والصياغة، ينهي حالة الصراع». واستكمل: «وبالفعل حصل تقارب كبير بين مجلس النواب والدولة بنتائج هذا اللقاء، ومنها: الاتفاق على الإسراع في إنجاز المسار الدستوري، والعمل على كل ما يلزم للوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب الآجال». وتوجه بالتحية والشكر الجزيل لمصر رئاسة وشعبًا، وكل من يسعى لوصول الليبيين إلى إنهاء حالة الصراع، ودعم الاستقرار والأمان، ودعم الاتفاق الليبي، معربًا عن شكره لكل الدول الشقيقة المساندة للبلاد من أجل حل الأزمة الليبية.