عبرت مصر، عن أسفها لاقتحام مسئول إسرائيلي المسجد الأقصى، مؤكدة رفضها لأي اجراءات أحادية مخالفة للقانون الدولي وصباح اليوم، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الخاصة، بعد ساعات من إعلانه عن تأجيل خطوة اقتحام "الأقصى" إلى موعد لاحق.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يعاود اقتحام الأقصى دون إعلان مسبق تحديًا ل #نتنياهو#الحدث pic.twitter.com/x3N2CoTakJ — ا لحدث (@AlHadath) January 3, 2023
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، إن مصر تعرب أسفها لاقتحام مسئول رسمي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية، مؤكدة على رفضها التام لأي إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس. وأضاف البيان أن مصر تحذر من التبعات السلبية لمثل هذه الاجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام، داعيةً كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمسئولية والامتناع عن أي إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع. وكان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قد قال إن اقتحام المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك تحدٍ للشعب الفلسطيني، وللأمة العربية والمجتمع الدولي. وحذر أبو ردينة من أن استمرار هذه الاستفزازات بحق مقدساتنا الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع. وحمل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية عن أي نتائج او تداعيات حيال ما تتخذه من سياسات عنصرية بحق أبناء شعبنا ومقدساته. وشدد على أن محاولات سلطات الاحتلال الاسرائيلي لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في الاقصى، عبر تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا، مرفوضة ومصيرها إلى الفشل، مؤكدا أن القدس الشريف والمقدسات خط أحمر لا يمكن تجاوزه. ودعا المتحدث الرئاسي، الإدارة الأمريكية، إلى تحمل مسؤولياتها وإجبار إسرائيل على وقف تصعيدها واقتحامات المسجد الأقصى قبل فوات الأوان. وأكد أن اقتحامات الأقصى تحولت من اقتحامات مستوطنين إلى اقتحامات إسرائيلية حكومية، وهي مرفوضة ومدانة.