أوكرانيا: مقتل وإصابة شخصين في قصف بدونيتسك.. والقوات الروسية تقصف خيرسون 79 مرة

أعلن مسئولون أوكرانيون أن القوات الروسية قصفت أراضي منطقة خيرسون 79 مرة خلال اليوم الماضي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين، في حين لقي شخص حتفة وأُصيب آخر جراء قصف روسي على إقليم دونيتسك.
وقال ياروسلاف يانوشيفيتش رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرنفورم الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية قصفت أراضي منطقة خيرسون 79 مرة خلال اليوم الماضي، حيث قصفت التجمعات السكنية السلمية في المنطقة بالمدفعية وقذائف الهاون والدبابات.
وأعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك، بجنوب أوكرانيا، بافلو كيريلينكو، صباح اليوم الثلاثاء، أن شخصًا لقى حتفة بينما أُصيب آخر جراء قصف روسي على الإقليم الليلة الماضية، مشيرًا إلى صعوبة تحديد العدد الدقيق للضحايا في ماريوبول وفولنوفاكا.
وأفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قبل ساعات أن القوات الروسية شنت على مدار يوم أمس ستة هجمات صاروخية و52 ضربة جوية ونحو 77 هجومًا بالمدفعية الثقيلة من طراز MLRS وغارات عديدة استهدفت البنية التحتية المدنية.
في المقابل، نددت سلطات جمهورية دونيتسك الموالية لموسكو اليوم الثلاثاء، بشدة القصف الأوكراني المتواصل على منطقتي كيروفسك وبيتروفسك بقذائف يستخدمها حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأفاد المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية، في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية بأن قوات كييف استهدفت صباح اليوم قرية ألكساندروبول في منطقة كيروفسك ب"ست قذائف الناتو" من عيار 155 ملم، وعقب دقائق قليلة قصفت قرية كوراخوفو في منطقة بتروفسك ب "ثلاث قذائف".
وتقع منطقة بتروفسك، في الطرف الغربي من مدينة دونيتسك، وتعتبر النقطة الأبعد عن مركز العاصمة الإقليمية، ومنذ إعلان استقلال الجمهورية عام 2014، تعرضت هذه المنطقة للقصف بشكل دوري عنيف من جانب القوات الأوكرانية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.