أعلن زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية يوم الجمعة أن مصر ستستعيد في شهر ابريل المقبل جزءا من وثيقة تاريخية قبطية هامة جدا تتعلق بيهوذا احد تلاميذ السيد المسيح، في حين أن الجزء الثاني موجود في إحدى الدول الأوروبية، دون أن يذكر اسم الدولة. وقال حواس فى بيان "إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا عالميا بمدينة نيويورك الشهر المقبل يعلن فيه التفاصيل الخاصة باستعادة هذه الوثيقة النادرة". كما أكد انه في يونيو ستتسلم مصر مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المسروقة ضبطتها سلطات الجمارك والهجرة في نيويورك. وقال حواس "إنه التقى بمسئولي الأمن الداخلي بنيويورك، حيث تبين وجود عدد كبير من القطع الأثرية التي سرقت من مصر وخرجت بطريقة غير شرعية واستطاعت السلطات الأمريكية أن تضبطها". وأضاف البيان أن السلطات الأمريكية تحفظت على هذه المسروقات لحين الانتهاء من إجراءات التقاضي الخاصة بها والتي كشفت أيضا عن هوية العصابات التي تقوم بعملية تهريب الآثار من مصر والخارج. ولم يحدد حواس في بيانه عدد القطع الأثرية التي ستستعيدها مصر، إلا انه أشار إلى أنها تتضمن مجموعة كبيرة من التوابيت المصرية القديمة الملونة والمزينة بالنقوش إضافة إلى مجموعة من الأواني الفخارية والعملات والقطع الفنية التي ترجع لحوالي 300 عام قبل الميلاد.