يستعصى زياد رحبانى على اللقب أو الوصف البسيط، فهو ظاهرة انفجرت موسيقيا وفنيا وسياسيا قبل أكثر من ربع قرن، وما زال قادرا على إثارة الدهشة والجدل والحماس، أو الرفض الكامل أيضا. فى التأليف الموسيقى والعزف والتوزيع والمسرح والشعر والتمثيل المسرحى والسينمائى والبرامج الإذاعية وهندسة الصوت والمواقف السياسية الصريحة والثائرة. فى كل هذه المجالات ترك الرجل آثارا واضحة، وأشعل فى كل أرض عبرها معارك من النوع الثقيل، وغادر فيها معجبين مفتونين بإبداعه ومواقفه، وخصوما أصابتهم سخريته وصلابته فى الإعلان عن آرائه. من أقرب مكان فى عالم زياد، من عالمه الموسيقى، هذه إطلالة تحاول رسم ملامح الملحن زياد، وتطوره، واكتشافاته التى لا تنتهى، مع التركيز على 4 أعمال موسيقية له. الرحباني الصغير صاعداً بعيدًا عن فيروز الأغنية السياسية.. فى مدح الزعيم الوطنى ميلاد المغامرة الزيادية: موعود بعيونك أنا سلّم لى عليه: آهات التشيللو الرهيب يا ليل يا ليل.. البيانو فى موال طويل إن شا الله ما بو شى.. الأوركسترا تبحث عن الغائب