قال الدكتور شريف أبو النجا مدير إدارة مستشفى 57357، إن المستشفى بدأت بفكرة بعد مرور معهد الأورام بمعاناة كبيرة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة "mbc مصر"، مساء الجمعة، أن المستشفى بدأ في 2007 بطاقة 180 سريرا، وهو رقم ضخم جدا في عُرف علاج مرض السرطان. وأشار إلى ارتفاع طاقة الأسرّة إلى 380 سريرا في 2020، موضحا أن نسبة الشفاء تبلغ 71.2% علما بأن النسبة العالمية تتراوح بين 80% - 83%. ولفت إلى أنه لم يتم إجراء أي تجربة إكلينيكة مُطلقا في المستشفى، مؤكدا تعرضه لما سماها "حملات ممنهجة" في هذا الصدد. وأوضح أن تكلفة علاج مريض سرطان الدم يصل إلى 700 ألف جنيه خلال ثلاث سنوات وثلاثة أشهر. ولفت إلى أن كل أطباء المستشفى يعملون متفرغين، بمعنى أنه أغلقوا عياداتهم الخاصة، وبالتالي يتم تقدير ذلك ماديا. وتابع: "المستشفى أنضف من بيتنا ومفيش ممرضة ولا عامل أسانسير بيطلب بقشيش.. ولو فيه شوية تراب في المستشفى تعالوا حاسبوني". ولفت إلى أن هناك أكثر من 36 ألف مريض تم علاجهم وتتم متابعتهم باستمرار حتى الآن، بما في ذلك إجراء الأشعة. وأشار إلى تعرض المستشفى لحملات وُصفها بأنها مؤلمة وكاذبة، تخص أعمال التوسعات في المستشفى والتي شكك فيها البعض، متابعا: "ربنا هو الرقيب علينا". ونوه بأن هناك 102 مقالا كُتبوا ضمن ما سماها هذه الحملة ضد المستشفى فضلا عن 21 برنامجا تلفزيونيا، موضحا أن هذه الحملة نقلت ما دعاها ب"الأكاذيب" عن المستشفى. وشدد على أن الأموال التي تُنفق على الإعلانات تعود بأضعاف مضاعفة من خلال التبرعات، مشددا على أهميتها في تشكيل حالة الوعي لدى المواطنين. ونوه بأن هناك عددا "لا نهائي" من المصريين الذين يقيمون بالخارج يتبرعون للمستشفى بسبب الإعلانات، موضحا أن ما يتم إنفاقه على الإعلانات يبلغ 13% علما بأن الحد الأقصى المُسجل لدى وزارة التضامن الاجتماعي تبلغ 22%.