قالت سلطات نيويورك، يوم الخميس، إن جزر الباهاما سلمت مؤسس شركة تداول العملات المشفرة المفلسة "إف.تي.إكس" إلى الولاياتالمتحدة. وأكد المدعي الأمريكي داميان ويليامز ومساعد مدير مكتب التحقيقات الاتحادي في نيويورك مايكل دريسكول في بيان أن سام بانكمان فرايد غادر جزر الباهاما مساء الأربعاء. وتتهم هيئة الأوراق المالية والتداول الأمريكية سام بانكمان فرايد بإدارة مخطط للاحتيال على مستثمري الأوراق المالية عبر منصة تداول العملات الرقمية المشفرة التي شارك في تأسيسها. وتم يوم الخميس الكشف عن إقرارات بالذنب التي قدمتها كارولين إليسون الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة ألاميدا للأبحاث و جراي وانج الرئيس التنفيذي السابق للتكنولوجيا في "إف.تي.إكس". وقال البيان إن إليسون ووانج أقرا بالذنب في التهم "الناشئة عن مشاركتهم في مخططات للاحتيال على عملاء ومستثمري إف.تي.إكس، والجرائم ذات الصلة، ويتعاونان مع الحكومة". ووفقا لدريكسول "سيستمر مكتب التحقيقات الاتحادي في السعي لتحقيق العدالة لضحايا هذه القضية. بغض النظر عن الطريقة التي يزينها المحتالون أو يسوقون بها عملية الاحتيال، وسنواصل بذل قصارى جهدنا لضمان محاسبة المسؤولين عن المخطط في إطار نظامنا للعدالة الجنائية". وبحسب شكوى هيئة الأوراق المالية والتداول الأمريكية فإن شركة إف.تي.إكس التي كان مقرها في جزر الباهاما جمعت أكثر من 8ر1 مليار دولار من مستثمري الأوراق المالية منذ أيار/مايو 2019 على الأقل. وانهارت بورصة العملات المشفرة المضطربة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد إثارة الشكوك في احتياطياتها المالية مما أدى إلى خروج العملاء منها وسحب مليارات الدولارات من أموالها.