نظمت مؤسسة حياة كريمة، بالتعاون مع كلية الآداب جامعة الفيوم، ندوة توعوية تثقيفية لتعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس الجامعة وبحضور الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب والدكتور عماد عادل عبد العاطى المدير التنفيذى لمؤسسة حياة كريمة بالفيوم ومنار مصطفى منسقة حياة كريمة بالفيوم وعصام محمد منسق حياة كريمة والدكتور محمد كمال منسق الأنشطة بالكلية وطارق عبد التواب مدير رعاية الشباب. وأشاد الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في المشروعات القومية ومبادرة حياة كريمة بصفة خاصة، والتي غيرت من شكل المجتمع الريفي في محافظة الفيوم. وأكد على أهمية العمل الجاد والإخلاص في العمل التطوعي، وما له من أثر إيجابي يعود على الفرد والأسرة والمجتمع، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وما تشهده مصر من نهضة شاملة وتنمية في مختلف المجالات وحث الطلاب والطالبات على ضرورة بذل الجهود والعمل الاجتهاد في رفعة الوطن وسلامة أراضيه. وأوضح الدكتور عماد عادل عبد العاطي المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة بالفيوم إيجابيات العمل التطوعي من تعزيز الثقة بالنفس وتعزيز مهارة تشبيك المجتمع، وأن يشعر أفراد المجتمع ببعضهم البعض، بالإضافة إلى تعزيز الصحة النفسية والتخلص من الاكتئاب والعادات السلبية والمشاركة التطوعية تساعدك على التعرف علي الناس الإيجابية التي ستساعدك في تطوير نفسك، وحث الطلاب للمشاركة في التطوع في أعمال حياة كريمة، كما أشار في كلمته على المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتعريف بمظلة الحماية الاجتماعية التي تقدمها مؤسسة حياة كريمة. أكد أن معدلات تنفيذ المشروعات في محافظة الفيوم بلغت 1300 مشروع بالمرحلة الأولى لعدد 63 قرية بمركزي إطسا ويوسف الصديق بتكلفة 15 مليار جنيه، والتي قاربت على الانتهاء؛ لبدء مشروعات المرحلة الثانية بمركز الفيوم وطامية. واستعرضت منار مصطفى منسقة حياة كريمة، إنجازات مؤسسة حياة كريمة، حيث استهدفت المؤسسة قري مصر لتحقيق العدالة بين المواطنين لخلق حالة استقرار بإدخال المؤسسات الخدمية داخل القرى والعمل على محور التنمية من بنية تحتية وبناء الإنسان بإنشاء وحدات صحية ووحدات تعليمية وثقافية ووحدات مرور وشرطية وتكنولوجية.
