استبعاد ويل سميث من المنافسة.. وسباق بين جيمس كاميرون وستيفن سبيلبرج على أفضل إخراج أعلنت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية «HFPA» ترشيحات الأعمال السينمائية والتلفزيونية المنافسة على جوائز الدورة ال 80 من جولدن جلوب لعام 2023، ويقام الحدث السنوى فى الحادى عشر من يناير المقبل فى مدينة لوس أنجلوس. من المقرر أن يعود البث التليفزيونى لحفل توزيع جوائز جولدن جلوب الثمانين، والذى يستضيفه النجم الكوميدى جيرود كارمايكل، حيث تنقل شبكة «NBC» الحفل على بثها المباشر، وكانت الشبكة التى تنقل حفل جوائز منذ عام 1996، قد رفضت بث النسخة ال 79 من عرض الجوائز فى وقت سابق من هذا العام أثناء حملة المقاطعة التى أثارتها صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» فى عام 2021، والتى كشفت أن منظمة «HFPA» لم تضم أى أعضاء من السود وقد شاركت فى سلوك غير أخلاقى وممارسات مالية مشبوهة. وفى سباق الجوائز بالدورة 80 حاز فيلم «حوريات إنشرين The Banshees of Inisherin»، على ثمانية ترشيحات متصدرا قائمة الأعمال السينمائية لأفضل فيلم درامى، وقصة مارتن ماكدونا التى تدور أحداثها عام 1923 حول صداقة تحطمت فى جزيرة أيرلندية صغيرة، ونال الفيلم استحسان النقاد وحصل على تقييمات مرتفعة. وترشح كل من إيما طومسون وليزلى مانفيلم عن فئة أفضل ممثلة فى فيلم كوميدى أو موسيقى، الأول عن فيلم Good Luck to You وLeo Grande والأخير للسيدة Harris Goes to Paris. بينما ترشحت النجمة ميشيل يوه عن فئة أفضل ممثلة فى فيلم كوميدى أو موسيقى، عن فيلم «كل شىء فى كل مكان Everything Everywhere All at Once. وحصل مسلسل «مدرسة أبوت الإعدادية» Abbot Elementary، على 5 ترشيحات، وبذلك تصدر المسلسل الهزلى الذى يدور حول علاقات المعلمين والطلاب فى مدرسة حكومية بفيلادلفيا، قائمة ترشيحات جوائز المسلسلات، ويليه مسلسل «التاج» The Crown و«اللوتس الأبيض» و«من الأفضل الاتصال بسول» بأربعة ترشيحات لكل منها. وكان من أبرز ترشيحات هذا العام، لجائزة أفضل فيلم دراما، ترشح كلا من فيلم «أفاتار» Avatar: The Way of Water للمخرج العالمى جيمس كاميرون، وفيلم «إيلفيس» Elvis وفيلم Top Gun: Maverick للنجم توم كروز. جاء فى مقدمة الترشيحات لأفضل مخرج، العالمى جيمس كاميرون، عن فيلم «أفاتار»، ويتنافس معه على فئة الإخراج المخرج العالمى ستيفن سبيلبرج بفيلم «آل فابلمان» The Fabelmans. تحققت مخاوف النجم العالمى ويل سميث هذا العام من عدم ترشح فيلمه الجديد «تحرر» Emancipation واستبعاده من قائمة الترشيحات، وجاء ذلك بعد لكمته الشهيرة التى عرضته لعواقب وخيمة من قبل أكاديمية الأوسكار، ومن المتوقع أن يغيب سميث عن ترشيحات جوائز الاوسكار هذا العام، على غرار عدم ترشحه لجوائز جولدن جلوب للعام المقبل. وتتجه أنظار العالم هذا العام صوب جوائز جولدن جلوب، وعلى رأسهم نخبة هوليوود التى تقدر هذه الجوائز، حيث إنها افتتحت موسم جوائز الأفلام فى الولاياتالمتحدة وهى الأكثر متابعة تقليديا بعد جوائز الأوسكار، وفقدت الكثير من بريقها بسبب الفضائح المتعددة. كانت جمعية الصحافة الأجنبية فى هوليوود (HFPA)، التى تشكل هيئة المحلفين، فى حالة اضطراب منذ الكشف فى أوائل عام 2021 حول شكوك فى ممارسات لها، واتهامات بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس والفساد، ونأت هوليوود كلها بنفسها من هذه الدوائر خلال الحفل الأخير فى يناير، ثم تم منح جوائز جولدن جلوب بدون جمهور أو بث تلفزيونى، واعلنت النتائج فقط على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر». وفى تصريحات لصحيفة هوليوود ريبورتر قالت رئيسة المنظمة هيلين هوين: «لم يعد هذا هو المعيار القديم ل HFPA بعد الآن»، على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية ما يقرب من عامين حتى الآن ألقينا نظرة عميقة إلى الداخل واستمعنا إلى الانتقادات وقمنا ببناء بنية تحتية جديدة حولت منظمتنا وتظهر الجوائز إلى شىء أكثر تنوعا وشفافية واستجابة».