• مستثمرون: مؤشرات قوية لتعافي السياحة في العام المقبل.. وشرم الشيخ تتصدر المشهد أعلنت الفنادق والمنشآت السياحية استعداداتها المكثفة لاستقبال التدفقات السياحية الدولية وروادها من السائحين الاجانب والمواطنين الراغبين فى قضاء احتفالات أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية بالمنتجعات والقرى السياحية بكافة المدن السياحية المصرية. وتواصل معظم الفنادق بالمدن السياحية المختلفة استعداداتها المكثفة للاحتفال بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، بالإضافة إلى قيام المحافظات السياحية بالتعاون مع المستثمرين باضاءة الميادين والشوارع الرئيسية وتزيينها بأشجار الكريسماس. وتشير مؤشرات الحجوزات المستقبلية إلى أن العام المقبل سيشهد تعافى القطاع السياحى المصرى بشكل تام بعد انتهاء تداعيات أزمة جائحة كورونا.. وبالرغم من أن العام الحالى شهد قدوم أعداد جيدة من السياح لزيارة مصر إلا أن هناك عددا من الدول لم ترسل سياح إلى مصر حتى الآن.. ومن المقرر أن تبدأ تلك الدول فى تسييررحلات سياحية إلى مصر بداية من العام المقبل. وتواصل مدينة شرم الشيخ استعداداتها المكثفة للاحتفال بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية وبدأت العديد من الفنادق تزيين وجهاتها وعمل إضاءات خاصة لهذه الاحتفالات.. بالإضافة إلى قيام محافظة جنوبسيناء بالتعاون مع المستثمرين بإضاءة الميادين والشوارع الرئيسية وتزيينها بأشجار الكريسماس. وأصدر اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء تعليماته باستمرار تطوير وتزيين مدينة شرم الشيخ التى تتصدر المشهد حاليا عقب النجاح الكبير الذى حققته قمة المناخ العالمية بالنسبة للترويج للمدينة حيث عادت تسترد مجدها السياحى والتدفقات السياحية الدولية وذلك من خلال التطوير الكبير الذى شهدته المدينة خلال الفترة الماضية. وأوضح الخبير السياحى أنور هلال نائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوبسيناء أن هناك مؤشرات قوية لتعافى السياحة المصرية فى العام المقبل.. كما أن كل المؤشرات تشير إلى أن الموسم السياحى الشتوى الحالى سيكون موسما قويا وأن الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال هذا الموسم ستكون «مبشرة» إلا أنه لا يمكن حصرها حاليا بسبب المتغيرات الاقتصادية والصحية والسياسية العالمية والإقليمية والتى تتغير بين لحظة وأخرى.. وأشار إلى أهمية التركيز على تكثيف الترويج لخطط تسويق برامج «الإقامة الطويلة خلال الشتاء» والذى طرحته العديد من شركات السياحة والفنادق المصرية لجذب السياح الأوروبيين من كبار السن لقضاء فصل الشتاء بالمنتجعات السياحية المصرية ولاسيما شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم فى ظل الحديث عن أزمة نقص إمدادات الغاز الروسى للدول الأوروبية خلال الشتاء. وأضاف أن التحرك إلى المستقبل فى القطاع السياحى يتطلب استمرار التنمية فى الاستثمار الفندقى فى المقام الاول.. على أن يواكبه استمرار التنمية فى قطاع الطيران لزيادة الطاقة الاستيعابية فى المطارات وتوفير الطاقة الاستيعابية من الطائرات التى تساهم فى نقل الحركة السياحية الوافدة إلى مصر أو نقلها من خلال رحلات داخلية بين مختلف المقاصد السياحية الداخلية.. الساحرة التى يحلم بزيارتها كل زائر لمصر.. ونأمل أن تشهد الاشهر القادمة البدء فى تنفيذ المخطط الجديد لزيادة الطاقة الفندقية والمناطق الترفيهية لتضاف للطاقة الاستيعابية الجديدة التى تحتاجها المدن السياحية بشدة.. مشيرا إلى أن الدولة قدمت خلال السنوات القليلة الماضية تيسيرات عديدة لمساعدة القطاع السياحى على النهوض واستعادة توازنه.. وكان آخر هذه التيسيرات ما تم تقديمه فى ملف التأشيرات والذى حقق انفراجه كبيرة فى هذا الملف لم يكن يتوقعها أحد. ومن جانبه قال محمد ثروت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة سابقا إنه ووفقا للحجوزات الحالية والمستقبلية والاتفاقات التى أبرمتها شركات السياحة والفنادق المصرية مع وكالات السياحة الأجنبية فإن الحركة السياحية الوافدة لمصر من مختلف دول العالم سترتفع بشكل كبير العام المقبل لافتا إلى أن أعداد السياح الوافدين لمصر خلال عام 2023 سيتجاوز عدد السياح الذين زاروها خلال عام 2019 قبل جائحة كوروزنا والذى بلغ نحو 13.1 مليون سائح. وأضاف أن هناك زيادة فى أعداد الطلبات التى تلقتها الفنادق وشركات السياحة المصرية من وكالات سياحة أجنبية لتسيررحلات إلى مصر خلال العام المقبل.. لافتا إلى أن تلك الطلبات تفد لمصر من مختلف دول العالم، موضحا أن العام المقبل سيشهد أيضا قدوم أعداد كبيرة من السياح العرب لزيارة المدن السياحية المصرية. وأرجع ثروت زيادة الطلبات على زيارة المقصد السياحى المصرى خلال العام المقبل، إلى العديد من الأسباب لعل أهمها رغبة ملايين السياح فى السفر بعد أن منعتهم ظروف جائحة كورونا من السفر خلال السنوات الماضية، إضافة إلى جودة المنتج السياحى المصرى وقلة سعره بالمقارنة بالخدمات المقدمة به،وتابع«أحد أهم الأسباب التى دعت السياح الأجانب لزيارة مصر تتمثل فى عودة الحياة بمصر لطبيعتها المعتادة فى ظل استمرار العديد من الدول فى فرض قيود على القدوم إليها بسبب فيروس كورونا.