وزيرة الدفاع الألمانية: جلسة لجنة الموازنة ستدور حول طائرات الشبح إف 35

أبدت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت، رد فعل هادئا على الانتقادات الموجهة إلى سياستها المتعلقة بالمشتريات.
وعلى هامش زيارة مستودع تسليم ملابس الجيش في مدينة زيمرن بولاية راينلاند بفالتس، قالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، اليوم الثلاثاء، إن كل انتقاد يجري التعبير عنه، جيد لأن من الممكن الرد عليه عندئذ "والمهم بالنسبة لي بالدرجة الأولى هو أن يتلقى العاملون في القطاع ردا على كل أسئلتهم".
وأوضحت لامبرشت أن الجلسة التالية للجنة الموازنة المقرر عقدها في الرابع عشر من الشهر الجاري ستدور حول طائرات الشبح إف-35 التي تم طلبها ومشروعات أخرى، وأكدت أن كل شيء أصبح ممكنا الآن مع توافر الموارد المالية في الموازنة "وبمقدوري أن أؤكد لكم أنني أود توفير المزيد من الذخيرة والتي سأقدمها إلى أوكرانيا أيضا على وجه الخصوص".
وأضافت لامبرشت أنه يتعين عليها بوصفها وزيرة الدفاع أن تعمل على استمرار ضمان الدفاع على المستوى الوطني ومستوى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
كانت صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة أول أمس الأحد تحدثت عن ورقة سرية حذرت فيه وزارة الدفاع من مخاطر كبيرة في شراء طائرات إف-35 بالنسبة لسلاح الجو لكن وزارة الدفاع نفت هذا التقرير أمس الاثنين.
وقامت الوزيرة بجولة في المعسكر وأجرت محادثات مع جنود، وبعد ذلك قالت لامبرشت إن المهم هو أن يتوافر للجميع في القوات المسلحة أفضل معدات حماية ممكنة مشيرة إلى أنه سيتم الشروع في هذا "وسيتم الانطلاق في العام المقبل".
وأوضحت لامبرشت أن من المنتظر بحلول نهاية 2025 وليس كما كان مزمعا من قبل بحلول نهاية 2031، الانتهاء من توفير المعدات الكاملة للجنود ومن ذلك على سبيل المثال أنظمة السترات الواقية ومجموعات الملابس القتالية والخوذات القتالية وحقائب الظهر.
وتم تخصيص 4ر2 مليار يورو لهذا الغرض في أبريل الماضي.