توفي نائب رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي السابق (الموساد) ديفيد كيمشي، عن عمر يناهز 82 عاما، وكان لاعبا أساسيا في قضية (إيران كونترا)، عندما سمحت الولاياتالمتحدة لإسرائيل ببيع أسلحة لإيران، في تحد لحظر دولي ثم استخدمت إيرادات البيع في تمويل المتمردين المناهضين للحكم الشيوعي آنذاك في نيكاراجوا. ولد كيمشي في لندن في عام 1928 وهاجر إلى إسرائيل، وهو في العشرين من العمر والتحق بالموساد في عام 1953، وترقى في المناصب إلى أن أصبح نائبا لمدير المخابرات، وترك كيمشي الموساد في عام 1980، وعين مديرا عاما لوزارة الخارجية حتى عام 1987، وعمل بعد تقاعده كأستاذ زائر في الجامعات الإسرائيلية وعمل رئيسا لمجلس العلاقات الخارجية الإسرائيلي. كما عمل كيمشي، خريج الجامعة العبرية في القدس وجامعة السوربون في باريس، صحفياً لفترة من الوقت ونشر عدة كتب، كتب بعضها مع أخيه جون، الكاتب بريطاني شهير.