أصيبت الجماهير البرازيلية بصدمة كبيرة بسبب الوفاة الغريبة التي حدثت للاعب الكرة الخماسية روبسون روخا كوستا داخل الملعب. وتوفى روخا كوستا /23 عاما/ اثر نزيف حاد نجم عن قطعة من الخشب أصابته في ساقه ، وبطنه حيث نفذت الى امعائه عندما انقض على منافسه لينتزع الكرة منه خلال المباراة الودية التي جمعت بين ناديي جوارابوافا وبالميراس جوندياي. ونقل اللاعب إلى مستشفى جوارابوافا بمدينة بارانا ، حيث خضع لعملية جراحية امتدت لأربع ساعات ولكن محاولات انقاذه باءت بالفشل ، حيث لفظ انفاسه الأخيرة. وقال الطبيب المعالج كارلوس كونسالتر "أصيب جسده بشدة نتيجة سقوطه على قطعة خشبية من أرضية الملعب مما أسفر عن حدوث نزيف غزير ، إضافة إلى جرح في الجزء الداخلي من الأمعاء". وعاشت الجماهير والمراسلين الصحفيين واللاعبين صدمة حقيقية جراء الحادث الاليم. وقال كارلينيوس من نادي بالميراس جوندياي: "لقد رأيته يسقط ويصرخ بشدة ولكني لم أفهم في حينها ما حدث ، عندما اقتربت منه ورأيت ما جرى شعرت بالأسى". وأوضح بيديو فرنانديز المدرب السابق لكرة القدم داخل الصالات والمعلق الإذاعي في الوقت الحالي: "لم يسبق لي خلال مسيرتي الرياضية في هذه اللعبة أن رأيت شيئا مثل هذا.. ، إنه أمر لا يصدق أن تخرج قطعة خشبية من أرض الملعب وتخترق جسد لاعب ، وتقتله".