أمريكا تعارض هجوما تركيا جديدا محتملا في سوريا

عربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء هجوم تركي بري جديد محتمل في شمال سوريا خشية أن يهدد ذلك سلامة الأمريكيين الذين يعملون مع شركاء أكراد لمحاربة ميليشيا تنظيم الدولة الإرهابية(داعش).
وأعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، متحدثا إلى نظيره التركي خلوصي أكار، عن معارضته الشديدة لعملية تركية جديدة، حسبما أفاد بيان صادر عن البنتاجون.
وقال أوستن إن الغارات الجوية الأخيرة هددت بالفعل بشكل مباشر سلامة الأفراد الأمريكيين.
وقال أكار في المحادثة ، وفقا لرواية أنقرة، إن العملية كانت تستهدف "إرهابيين".
يشار إلى أن تركيا تشن غارات جوية ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق وشمال سوريا منذ ما يقرب من أسبوعين. كما هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن هجوم بري.
وتلقي أنقرة باللوم على وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في هجوم وقع في اسطنبول منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، فيما أنكرت المجموعتان مسؤوليتهما.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها من احتمال انسحاب الميليشيات الكردية حال وقوع هجوم تركي الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة قوة تنظيم الدولة جراء لذلك.